أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني راكان المجالي أن «حكومة عون الخصاونة تؤمن بأن القوة الناعمة هي الوسيلة الوحيدة الأجدى للتعامل مع ما أسماها «الحالة الشعبية» التي تشهدها المملكة.

وقال المجالي على هامش ورشة عمل حول «معيقات العمل الإعلامي والحريات الصحافية في الأردن» بمجلس النواب أمس إن «حكومة الخصاونة لا تريد التوقف كثيرا أمام الخطاب أو اللغة المتطرفة».

وأضاف المجالي: «نحن ندرك أن هناك أجواء من الإحباط، ليس تجاه الردود الداخلية فقط بل والخارجية»، مؤكدا أن «بلاده تتأثر بكل ما يحدث في العالم من تداعيات»، مطالباً جميع السلطات «الانخراط في صف واحد تجاه عملية الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد وعدم السكوت عليه».

يذكر أن الأردن يشهد حراكا شعبياً يطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد.