ذكر مسؤولون عسكريون صينيون اليوم (الثلاثاء)، ان تطوير القوات المسلحة الصينية لا يمثل تهديداً لأية دولة، مؤكداً ان الصين لن تشارك بأي سباق للتسلح حيث أنها تسعى إلى تطوير عتادها العسكري استناداً إلى قوتها الوطنية واحتياجات الدولة الأمنية.



ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الكولونيل، وو شي هوا، نائب مدير مكتب تلبية الطوارئ بإدارة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، إن "تطوير القوات المسلحة لا يمثل تهديداً لأية دولة، حيث إنه يهدف إلى حماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها بالتنمية".



وقال وو في مؤتمر صحافي قبل الاحتفال بالذكرى الـ85 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، إنه لا تزال هناك فجوات واسعة بين القوة العسكرية للصين والمستويات المتقدمة في العالم برغم التقدم بالتحديث العسكري للصين الذي يتفق مع تنميتها الشاملة.



وأشار إلى ان الصين تنفذ على الدوام سياسة خارجية قائمة الصداقة والشراكة مع الدول المجاورة إضافة إلى إنشاء اتصالات ثنائية الاتجاه مع تلك الدول.

وتابع وو قائلاً إن"الصين تؤيد دائماً التسوية السلمية للنزاعات الدولية وتلجأ إلى الحوار والمفاوضات على أساس المساواة لحل الصراعات والمشكلات، في حين تعارض استخدام القوة".



من جهته قال الكولونيل، لين باي، في الإدارة العامة للتسلح بجيش التحرير الشعبي الصيني خلال المؤتمر ان الصين لن تشارك بأي سباق للتسلح.

وقال "اننا نطور أسلحتنا على نحو يتلاءم مع احتياجات حماية سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية، وان الصين ستمضي في طريق التنمية السلمية".



وأضاف لين، أن تحديث وتطوير التسلح في الصين يتفق مع احتياجاتها ومصالحها الوطنية كما يتفق مع الممارسات الدولية.



وقال "إننا نقوي جهودنا في بناء التسلح وقمنا بتطوير بعض الأسلحة الجديدة وفقاً لذلك، ولكننا بالمقارنة مع المستويات المتقدمة في العالم لا نزال نتخلف فيما يتعلق بالسمات الفنية والكميات".