استبعد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تدخلا عسكريا في سوريا لوقف موجة العنف في هذا البلد وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط الجمعة.

وقال العربي للصحيفة "حاليا لا توجد اي نوايا للتدخل العسكري" في سوريا.

واضاف انه خلال الاتصالات التي اجراها مع سفراء عدة دول غربية وبينها الولايات المتحدة اكدوا ان "الاجابة عن هذه الاسئلة تتلخص بجملة واحدة: ان الدول التي لديها الاستعداد للقيام بالعمل العسكري ترفض ايضا هذا الخيار" الذي "ستعارضه روسيا وربما الصين" ايضا.

واضاف ان تزويد المعارضة السورية باسلحة كما اقترحت قطر والسعودية سابقا، لن يغير شيئا بالوضع.

وقال العربي "المعارضة مهما تم تسليحها لن تكسب المعركة مع النظام" مضيفا "المعارضة لديها خلافات كثيرة وميزان القوى ليس في صالحها".

واضاف ان الاجتماع الوزاري العربي الذي يعقد حول سوريا السبت في الدوحة بحضور مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان سيناقش "افكارا كثيرة جديدة لان الدول العربية في حالة ضيق شديد".

وازاء تصاعد العنف في سوريا لا سيما بعد مجزرة الحولة بوسط سوريا في 25 ايار/مايو التي راح ضحيتها 108 اشخاص، تكثفت المخاوف من اندلاع حرب اهلية في البلاد.

لكن المجموعة الدولية تبقى مشلولة بسبب انقساماتها حول سوريا حيث ان موسكو حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، كررت القول انها لن تغير "موقفها المتوازن والمنطقي" تحت الضغط.