قدمت الحكومة الأردنية اليوم الخميس استقالتها من دون معرفة الأسباب. وأكدت مصادر وزارية أردنية رفيعة المستوى ليونايتد برس إنترناشونال أن الحكومة الأردنية برئاسة عون الخصاونة قدمت اليوم استقالتها.

ولم تعرف أسباب استقالة الحكومة الأردنية المفاجئة. وكان الخصاونة شكل حكومته في أكتوبر من العام الماضي خلفاً لحكومة معروف البخيت.

 

وأعلنت قناة العربية التلفزيونية قبول الملك عبدالله بن الحسين لاستقالة الحكومة، بينما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (دبا) خبرا عن وكالة "بترا" الأردنية للأنباء عن  مكتب رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة نفيا لأنباء عن قيامه بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة.

 

وكانت صحيفة "القدس العربي" قد ذكرت أن الخصاونة قدم ظهر اليوم الخميس وعلى نحو مفاجئ استقالته من منصبه الرسمي بصفة رسمية وخطية وقطعية بعد دقائق فقط من إصدار إرادة ملكية بتمديد الدورة العادية للبرلمان لعدة أسابيع خلافا لتنسيب سابق للحكومة يطالب بإنهاء الدورة.

 

وذكرت الصحيفة أن وزير الدولة للشؤون القانونية وزير العدل إبراهيم  الجازي قدم الاستقالة الخطية نيابة عن الخصاونة الذي كلفه بتسليم كتاب  استقالته رسميا للديوان الملكي وسط أنباء عن خلافات فيما يبدو بين رئيس  الحكومة ومؤسسة القصر الملكي لها علاقة بأولويات ملف الانتخاب وتواقيت  السلطة التشريعية.

وأضافت أن الخصاونة لم يوضح في كتاب الاستقالة الذي اطلعت القدس العربي  على نسخة منه الأسباب المباشرة لانسحابه المفاجئ من المشهد حيث قدم  الرجل استقالته وهو يتواجد في تركيا وليس في عمان مما يدلل على أن  الخلافات المفترضة مع القصر الملكي وصلت إلى مستوى متقدم.