قالت مصادر أمنية إن عضوا  في مجلس الشعب المصري أصيب اليوم الأربعاء في اعتداء مسلحين  عليه على طريق سريع قرب القاهرة فيما يعد تكرارا لهجمات على  سياسيين تقول السلطات إن سببها انفلات الأمن. 

 

 وقال مصدر إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة حين تجاوزوا سيارة  أنور البلكيمي في ساعة مبكرة من صباح اليوم على طريق  القاهرة-الإسكندرية الصحراوي وأوقفوه عنوة طالبين منه أن يسلمهم  ما معه من مال وأشياء أخرى ثم هاجموه حين رفض.  وأضاف المصدر أن النائب الذي ينتمي لحزب النور وهو حزب سلفي  نقل إلى مستشفى قريب للعلاج. 

 

وقال البلكيمي في اتصال هاتفي مع رويترز من المستشفى إن مهاجميه  هم خمسة ملثمين يحملون بنادق آلية.  وأضاف "ضربوني إلى أن أغمي علي واستولوا مني على مئة ألف  جنيه (16 ألفا و586 دولارا)... أصابوني بكسر في الأنف وكدمات في  الوجه." 

 

وتابع "قلت لهم أنا عضو في مجلس الشعب فزادوا في ضربي."  ويمثل البلكيمي دائرة في محافظة المنوفية في دلتا النيل كان عائدا إليها  من القاهرة. 

 وتشهد مصر انفلاتا أمنيا منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في انتفاضة  شعبية مطلع العام الحالي. 

 

وفي حادث قرب القاهرة في ساعة متأخرة مساء الخميس هاجم  مسلحون ملثمون عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة لدى  عودته من ندوة انتخابية في محافظة المنوفية وأصابوه بارتجاج في المخ  كما أصابوا سائقه واستولوا على سيارته. 

 

واشتبك معارضون للمرشح المحتمل للرئاسة عمر موسى مع أعضاء  في حملته الانتخابية خلال ندوة نظمها بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة  الشرقية القريبة من القاهرة مساء يوم الاثنين مما أدى لسقوط مصابين  واحتجاز المرشح المحتمل في غرفة لحمايته لحين وصول الشرطة.

 

 وأصيب النائب الإخواني حسن البرنس في حادث تصادم يوم الجمعة  على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي عندما اعترضت شاحنة تجر  مقطورة سيارته كما أصيب سائقه. 

 وقالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تحمل وزارة الداخلية مسؤولية  الهجومين على أبو الفتوح الذي كان في السابق عضوا قياديا في الجماعة  والبرنس متهمة إياها بتجاهل تهديدات بالقتل يقول أعضاء في الجماعة  إنهم تلقوها.

 

 وتصر وزارة الداخلية على أن الانفلات الأمني هو السبب في  الحوادث. وقال المسؤولون في وزارة الداخلية إن ما تعرض له البرنس  هو حادث مروري عادي.