بدأ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس زيارة إلى إيران تستمر يومين، يرى خلالها محادثات مع الرئيس محمود أحمدي نجاد، تتعلق بآخر التطورات في الملف الإيراني.
وتأتي زيارة الشيخ حمد إلى إيران بتلبية من دعوة نجاد، الذي كان أوفد وزير خارجيته منوشهر متقي إلى الدوحة أواخر شهر مارس الماضي وأجرى مباحثات تتصل بموقف قطر في مجلس الأمن، والتطورات المتلاحقة في الملف، ثم زيارة لمساعد وزير الخارجية الإيراني الذي نقل دعوة من نجاد إلى أمير قطر.
وكانت قطر في محور المحادثات بين إيران والمجتمع الدولي، حيث استقبلت الدوحة مندوبي الولايات المتحدة وروسيا، اللذين بحثا في مارس الماضي الموقف القطري المعبر عن عموم الموقف العربي والإسلامي تجاه التعامل مع ملف الأزمة النووية الإيرانية وتداعياتها على المنطقة.
وتعتبر زيارة أمير قطر إلى إيران ومباحثاته مع نجاد منعطفا مهما في ظل الموقف الخليجي القلق من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، وتداعيات البرنامج النووي الذي يدفع إلى تصعيد عسكري في مواجهة الولايات المتحدة بشكل خاص والغرب بشكل عام.
الدوحة ـ أيمن عبوشي:
