ونشر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لقطات فيديو جوية للهجوم على السفينة عبر منصة إكس، قائلاً، إن ضربة نُفذت في المياه الدولية، واستهدفت قارباً تديره منظمة إرهابية.. إلى جميع إرهابيي المخدرات الذين يهددون بلادنا: إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، توقفوا عن تهريب المخدرات..
إذا واصلتم تهريب المخدرات القاتلة، فسنقتلكم. وأضاف هيغسيث: قتل ثلاثة رجال من تجار المخدرات الإرهابيين كانوا على متن السفينة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأظهرت بيانات من موقع فلايت رادار 24، أن القاذفتين حلقتا بشكل موازٍ للساحل الفنزويلي، ثم حلقتا شمال شرقي كراكاس، قبل أن تعودا على طول الساحل وتدورا شمالاً. وهذه المرة الرابعة على الأقل التي تحلق فيها طائرات عسكرية أمريكية قرب فنزويلا، منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وذلك بعد يوم من إبلاغ مسؤولين من الإدارة الأمريكية المشرعين بأن واشنطن لا تخطط حالياً لشن ضربات على الأراضي الفنزويلية. وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 51 صوتاً مقابل 49 صوتاً، على أساس حزبي إلى حد كبير، ضد إجراء كان من شأنه أن يطرح قرار صلاحيات الحرب للتصويت.
وانضم اثنان فقط من الأعضاء الجمهوريين من حزب ترامب إلى الديمقراطيين في دعم هذا الإجراء، بما يظهر الدعم الحزبي للحشد العسكري لترامب في جنوبي البحر الكاريبي، بعد ضربات تستهدف منذ شهرين قوارب قبالة فنزويلا، وتسفر عن سقوط قتلى.
وأطلع وزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيجسيث، أعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب على تفاصيل تتعلق بالضربات، وذلك بعد الإحباط الذي أصاب الكونغرس بسبب غياب الشفافية حول العمليات.
هجمات
ويعتبر خبراء أن الهجمات التي بدأت مطلع سبتمبر، ترقى إلى مستوى عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين، كما أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت أن المستهدفين كانوا يهرّبون المخدرات، أو مثّلوا تهديداً للولايات المتحدة.
