أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن الإمارات والسعودية وقطر ودولاً عربية وإسلامية كان لها ثقل في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال ترامب إن جهود إرساء الاستقرار في غزة تحرز تقدماً، وإن قوة دولية ستُنشر بالقطاع قريباً، وذلك عقب اجتماعه مع أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال توقف لتزويد طائرته بالوقود في الدوحة في طريقه إلى قمة «الآسيان».

وكشفت تقارير إسرائيلية، أمس، أن المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإدارة قطاع غزة تشمل تقسيمه إلى منطقتين شرقية وغربية. وبحسب التقارير، يعمل الأمريكيون على تمهيد الطريق لتقسيم القطاع إلى: منطقة تقع غرب ما يعرف بالخط الأصفر، ستبقى تحت حكم حركة حماس، من دون إعادة إعمار، مع الإبقاء على مساعدات إنسانية محدودة.

أما المنطقة الثانية فتقع شرق الخط ذاته، وستكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمشاركة قوات أجنبية، وستشهد عمليات إعمار واسعة، مع السماح لسكان غزة بالانتقال إليها من المناطق التي تسيطر عليها «حماس». ودخل فريق مصري متخصص إلى القطاع، أمس، للمساعدة في تحديد مواقع جثث الأسرى، بعد أن وافقت إسرائيل على دخول الفريق.