قال أربعة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع لرويترز اليوم السبت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إرسال ناجيين اثنين من هجوم وقع يوم الخميس في منطقة البحر الكاريبي إلى دولة أخرى بدلا من السعي إلى احتجازهما لفترة طويلة.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه من المقرر إرسال الناجيين إلى كولومبيا والإكوادور.

ونفذ الجيش الأمريكي عملية إنقاذ بطائرة هليكوبتر يوم الخميس بحثا عن الناجين بعد هجوم على سفينة شبه غاطسة يُشتبه في أنها كانت تهرب مخدرات.

وقالت مصادر لرويترز أمس الجمعة إن الغارة أسفرت عن مقتل اثنين آخرين من أفراد الطاقم كانا على متن السفينة.

ونُقل الناجيان إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في الكاريبي، حيث ظلّا حتى مساء أمس الجمعة على الأقل. ولم يتضح ما إذا كانا قد نقلا من على متن السفينة حتى صباح اليوم.

وتوقع المسؤولون الأمريكيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، ترحيلهما في نهاية المطاف إلى بلديهما.

ويرى خبراء قانونيون أن قرار إعادتهما إلى وطنيهما يتيح للجيش الأمريكي تجنّب مسائل قضائية معقدة مرتبطة بالاحتجاز العسكري لمشتبه بهم في تهريب المخدرات، إذ إن الجرائم المنسوبة إليهم لا تندرج بوضوح ضمن قوانين الحرب.

وقال ترامب لصحفيين أمس الجمعة إن الضربة استهدفت "غواصة محمّلة بالمخدرات بُنيت خصيصا لنقل كميات ضخمة منها"، لكنه لم يعلّق على عدد القتلى أو الناجين من الضربة.