بدأت وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة وضع الإقامة القانونية للمهاجرين الذين أشادوا باغتيال الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك.

ويأتي قرار الوزارة بعد تحذير نائب وزير الخارجية أمس من عواقب "الاحتفاء بالجاني والشماتة في الضحية"، وفق ما نقلته RT.

وأشارت الوزارة إلى أن العواقب ستطال أيضاً الأجانب، من خلال عدم منح التأشيرة لمن يثبت ارتكابه ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت "نيوز نيشن" عن مصادر في الخدمة السرية أنه "تم وضع عميل في إجازة إدارية بعد انتهاك قواعد السلوك الخاصة بالوكالة في منشور حول اغتيال تشارلي كيرك".

وكان كيرك قد قتل يوم الأربعاء أثناء إلقائه كلمة في جامعة يوتاه. وقالت الشرطة صباح الخميس إنها تعتقد أنها عثرت على السلاح المستخدم في الجريمة، لكن المشتبه به ما زال طليقا.

وفي تطورٍ كبيرٍ في تحقيق اغتيال تشارلي كيرك، كُشف يوم الجمعة أن بندقية المشتبه به، التي تعمل بالترباس، والتي عُثر عليها ملفوفةً بمنشفةٍ داكنة، كانت مزودةً بحاملٍ للمنظار، وحملت نقوشاً غريبةً وغلمضة على أغلفة الرصاص.

وقد عثر المحققون على بندقيةٍ عالية القدرة بالقرب من موقع إطلاق النار، وقالوا إن مطلق النار قفز من سطح منزلٍ واختفى في الغابة المجاورة بعد ذلك وفق موقع timesnownews.

وقال حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، إن فوارغ الرصاصات المُطلقة وغير المُطلقة حملت عبارات مثل "يا فاشي! أمسك!"، "وداعًا يا بيلا، وداعًا يا بيلا"و"إذا قرأت هذا فأنت مثلي هههه".

تم تحديد هوية مطلق النار بأنه تايلر روبنسون، وقد أُلقي القبض عليه بعد 33 ساعة من وقوع الجريمة. ووفقًا لكوكس، أخبر روبنسون أحد أفراد عائلته أن "كيرك كان مليئاً بالكراهية وينشرها".

وقال باتيل: "في أقل من 36 ساعة - 33 ساعة على وجه التحديد - بفضل الثقل الكامل للحكومة الفيدرالية والقيادة مع الشركاء هنا في ولاية يوتا والحاكم كوكس، تم القبض على المشتبه به في فترة زمنية تاريخية".

وقال المحققون إن المشتبه به كان يرتدي ملابس "تتطابق" مع تلك التي ظهرت في الفيديو عندما تم القبض عليه.

وقال كوكس إن مطلق النار من المرجح أن يكون قد تصرف بمفرده ولم يكن طالباً في جامعة يوتا فالي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بدرجة عالية من اليقين" إن المشتبه به في مقتل تشارلي كيرك تم القبض عليه وهو قيد الاحتجاز.