صوّت أعضاء مجلس النواب الأمريكيون الجمهوريون الأربعاء على تشكيل لجنة فرعية جديدة تحقق في أحداث الكابيتول في السادس من يناير 2021.

وتأتي هذه الخطوة بعد قرابة ثلاث سنوات من تحميل لجنة في مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين، الرئيس آنذاك دونالد ترامب المسؤولية في اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس بهدف منع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.

وباشر مجلس النواب الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون آلية لعزل ترامب بتهمة التحريض على الهجوم، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون برّأه.

وبعد توليه الرئاسة للمرة الثانية في يناير 2025، أصدر ترامب عفواً عن أكثر من 1500 شخص متهمين أو مدانين بالاعتداء على الكابيتول.

ولا يزال ترامب يؤكد فوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ودان مراراً نتائج تحقيق اللجنة السابقة في أحداث الكابيتول.

والهدف الرسمي للجنة الفرعية الجديدة هو "التحقيق في المسائل المتبقية المتعلقة بهجوم 6 يناير 2021".

وستضم اللجنة الفرعية ثمانية أعضاء من بينهم ثلاثة ديمقراطيين، ومن المقرر أن تصدر تقريرها النهائي بحلول كانون الأول/ديسمبر 2026.