وعلى الفور رد نظيره الأوكراني، أندريه سيبيغا، قائلاً: «سلسلة جديدة من الإنذارات القديمة.. لم تغير روسيا أهدافها، ولا تبدي أي استعداد للدخول في مفاوضات جدية.. هذا يثبت أن شهية الروس تزداد عندما لا تخضع للضغوط والقوة.. حان الوقت لضرب آلة الحرب الروسية بعقوبات قاسية جديدة».
وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال حول اقتراح ميرتس بأن تكون جنيف مكاناً لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا: «أدلى ميرتس بالكثير من التصريحات غير الملائمة، لذلك من الصعب أخذ رأيه في الاعتبار في الوقت الراهن».
وأعرب بوتين عن استعداده لعقد محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إذا جاء إلى موسكو، لكنه أضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الاجتماع سيكون مجدياً.
خيبة أمل
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالخيانة من تعامل بوتين، قال ترامب لبرنامج سكوت جينينغز الإذاعي: «كانت بيننا علاقة رائعة، أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه الرئيس بوتين، آلاف الأشخاص يموتون، إنها حرب لا معنى لها».
وحذر ترامب مما أسماها عواقب حال فشل بوتين وزيلينسكي في الاتفاق على لقاء لإنهاء الحرب، مضيفاً: «لقد عرفت أشياء ستكون مثيرة جداً للاهتمام، وأعتقد أنكم ستعرفون ما هي في الأيام المقبلة».
اتفاق وشيك
وقال روته بعد اجتماع مع الرئيس الإستوني، آلار كاريس، في بروكسل، إنه يتوقع اتضاح ما يمكن تقديمه بشكل جماعي خلال ساعات، مضيفاً: «يعني ذلك أننا يمكننا التعاون بفاعلية أكبر، مع الجانب الأمريكي أيضاً».
هجوم روسي
وكتب زيلينسكي عبر منصة «إكس»: «هجوم كبير آخر، إنها هجمات استعراضية، عشرات المباني السكنية تضررت.. بوتين يتباهى بحصانته»، مناشداً بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
وقال زيلينسكي عبر منصة «تيليغرام»، إنه يتوقع حصول أوكرانيا على تعزيز ملموس من قمة الدول الثماني بشمال أوروبا - البلطيق المنعقدة في الدنمارك.
كما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها سيطرت على نحو نصف مدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف الأوكرانية، ونشرت الوزارة لقطات مصورة التقطت بواسطة طائرة مسيرة، يظهر فيها جندي يحمل العلم الروسي أثناء وقوفه على أحد الطرق.
