حقق الجمهوريون في الكونغرس هذا الصيف انتصارا كبيرا بتمريرهم مشروع الرئيس دونالد ترامب المتعلق بتخفيضات في الضرائب والانفاق، الذي وصفه بـ "القانون الكبير الجميل"، بدون أن يحظى بأي صوت واحد مؤيد من جانب الديمقراطيين.

لكن مع عودة أعضاء الكونغرس إلى واشنطن هذا الخريف بعد عطلة أغسطس التي استمرت شهرا، سيتعين على الجمهوريين إيجاد وسيلة للتعاون مع الديمقراطيين - أو البحث عن سبل لتجاوزهم - في الوقت الذي يلوح فيه شبح إغلاق حكومي.

ومن المقرر أن تتصدر معركة الإنفاق السنوي جدول أعمال سبتمبر، إلى جانب مسعى محتمل من جانب الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتغيير قواعد المجلس بهدف إحباط أساليب التعطيل التي يلجأ إليها الديمقراطيون بشأن الترشيحات.

ويعتزم مجلس الشيوخ أيضا مناقشة ما إذا كان سيمضي قدما في تشريع يفرض رسوما جمركية مرتفعة على بعض شركاء روسيا التجاريين، في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.

وفي مجلس النواب، سيواصل الجمهوريون تحقيقاتهم بشأن الرئيس السابق جو بايدن، بينما يسعى رئيس المجلس مايك جونسون للتعامل مع انقسام داخل كتلته حول ما إذا كان ينبغي لإدارة ترامب نشر مزيد من الملفات في التحقيق المتعلق بقضية جيفري إبستين.