وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، إن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90 % من الرؤوس الحربية النووية في العالم، ونلاحظ اتجاهاً متسارعاً لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم.
وأضاف أن بعض القادة يقبلون بفكرة أن الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ العبر التي يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ.
إنهم يهددون بتقويض آليات تعزيز السلام. وذكر رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، في هيروشيما، بأن اليابان هي الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، وهي مكلفة بقيادة الجهود الدولية من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وشارك ممثلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت في هيروشيما، وفقاً لمسؤولي المدينة.
وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي، بعد غد السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا التي ستشارك للمرة الأولى منذ الحرب في أوكرانيا.
آمل أن يفسح الأمن الوهمي القائم على التهديد بالدمار المتبادل في العالم المعاصر الذي يتسم بالتوتر الشديد والصراعات الدموية المجال أمام ممارسة الحوار.
وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط نحو 74 ألف قتيل. وعجلت هاتان الضربتان بنهاية الحرب العالمية الثانية، وهما الحالتان الوحيدتان اللتان استخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب على مر التاريخ.
