قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه قد لا يترشح للرئاسة مجدداً، رداً على سؤال بهذا الشأن لكنه عاد وقال في وقت لاحق إنه يرغب في الترشح. وتقتصر ولاية رؤساء الولايات المتحدة على فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانتا فترتين متتاليتين أو غير متتاليتين، حسبما ينص التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي.

ودافع ترامب اليوم أيضاً عن مساعيه الرامية إلى تنفيذ خطة مدعومة من الجمهوريين لإعادة ترسيم دوائر الكونغرس في ولاية تكساس قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في 2026. وذكر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي):

لدينا حاكم جيد حقاً ولدينا أشخاص جيدون في تكساس وفزت في ولاية تكساس. وأضاف: حصلت على أعلى نسبة تصويت في تاريخ تكساس، كما تعلمون على الأرجح، ويحق لنا الحصول على خمسة مقاعد أخرى. وفي مارس الماضي، كشف الرئيس الأميركي عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في أميركا لولاية ثالثة.

وقال لشبكة إن بي سي نيوز: لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة، مضيفاً: هناك طرق لتحقيق ذلك. وكانت مجلة بوليتيكو قد طرحت في وقت سابق 4 طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل 22 وهي تغيير الدستور، التحايل عليه، تجاهله، أو تحديه صراحة.

ومن بين هذه الخيارات، ثغرة تقول إن الدستور يمنع انتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع خدمته إذا أصبح رئيساً بطريقة أخرى، مثلاً من خلال منصب نائب الرئيس.

ومن السيناريوهات الأكثر تطرفاً، وفق بوليتيكو، أن يحاول ترامب ببساطة البقاء في السلطة بعد 2029، ضارباً بالقانون عرض الحائط، فنائبه، جي دي فانس، أشار في تصريحات سابقة إلى أن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية.