قال البيت الأبيض إن الكدمة الكبيرة على ظهر اليد اليمنى للرئيس دونالد ترامب كانت بسبب المصافحة طوال اليوم.

وظهرت الكدمة على اليد اليمنى لترامب أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي .

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات: "الرئيس ترامب رجل الشعب"، مضيفة: "التزامه لا يتزعزع، وهو يثبت ذلك كل يوم".

وأضاف ليفات في بيان لاحق: "الرئيس ترامب يعاني من كدمات في يده لأنه يعمل باستمرار ويصافح الناس طوال اليوم كل يوم".

وبحسب شبكة "NBC " عانى ترامب من كدمات أو احمرار واضح في يده اليمنى في مناسبتين أخريين على الأقل، في أغسطس ونوفمبر من العام الماضي.

كما لاحظت وسائل إخبارية مختلفة كدمات على ظهر اليد اليمنى لترامب في عام 2024.

ونقلت مجلة "تايم" عن ترامب قوله عندما سئل عن ذلك في ديسمبر 2024: " إنها نتيجة مصافحة الآلاف من الناس".

في مقابلة أجريت معه في ديسمبر مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة إن بي سي نيوز، قال ترامب إنه سيصدر تقريره الطبي الكامل. ومع ذلك، لم يفعل ذلك بعد.

وبحسب صحيفة " إندبندنت " أصبحت صحة الرؤساء قضية سياسية في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ جائحة كوفيد-19 عندما ورد أن ترامب ثبتت إصابته بالفيروس في سبتمبر 2020، قبل ثلاثة أيام فقط من حضور المناظرة الرئاسية ضد جو بايدن، مما أثار تساؤلات حول ما كان أطباؤه يشاركونه علنًا حول صحته.

وبعد تلقيه العلاج في مركز والتر ريد الطبي، عادت التساؤلات حول مدى استجابة أطبائه، فوفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز ، عانى الرئيس آنذاك من "انخفاض شديد في مستويات الأكسجين في الدم"، وخشي المسؤولون أن يكون على وشك وضعه على جهاز التنفس الصناعي.

ولم يعلق فريق ترامب على تلك التقارير في ذلك الوقت، لكن مصادر مقربة من الرئيس السابق نفت إصابته بمرض خطير على الإطلاق.