أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستشرع قريباً في تنفيذ خطة لخفض الموظفين، في أول إجراء بهذا الحجم، منذ مهدت المحكمة العليا الطريق لتسريح جماعي للموظفين الفدراليين، في خطوة سعى إليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولا تشمل موجة التسريحات موظفي السفارات الأمريكية في الخارج. وقال نائب الوزير لشؤون الموارد البشرية، مايكل ريغاس، إن الوزارة ستبلغ قريباً المعنيين بقرارات خفض عدد الموظفين، من دون أن يحدد موعداً دقيقاً.
وأوضح مسؤول رفيع في الوزارة، أن الموظفين المعنيين سيتلقون بلاغات التسريح في اليوم نفسه عبر البريد الإلكتروني.
ولم تحدد الوزارة حجم التخفيض المتوقع، لكن مسؤولاً رفيع المستوى، قال رداً على سؤال بشأن ما إذا كان الرقم بحدود الـ 1800 موظف، كما ورد سابقاً في تقرير للكونغرس: أود أن أقول إنه قريب جداً من ذلك.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد موظفي وزارة الخارجية داخل الولايات المتحدة 18 ألفاً في سبتمبر 2024. وأكد المسؤول نفسه، أن عملية الخفض تشمل الموظفين العاملين داخل الأراضي الأمريكية فقط، مشدداً على أنه لا توجد حالياً أي خطط لتقليص عدد الموظفين في الخارج.
وكان وزير الخارجية أعلن في أواخر أبريل، مشروعاً لإعادة هيكلة واسعة لوزارته، ونشر حينها على منصة إكس مقالاً يشير إلى خطة لخفض عدد الموظفين بنسبة تصل إلى 15%.
