وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: غارة جوية روسية وحشية بقنبلة جوية على قرية ياروفا في منطقة دونيتسك استهدفت بشكل مباشر سكاناً هم مدنيون عاديون، مضيفاً إن المعلومات الأولية تفيد بمقتل أكثر من 20 شخصاً.
وأشار إلى أن الغارة استهدفت القرية بينما كان السكان يتقاضون معاشاتهم التقاعدية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد روسيا. وأضاف زيلينسكي: هذه الضربات الروسية يجب ألا تبقى من دون رد مناسب من قبل العالم..
يستمر الروس في تدمير الأرواح، متجنبين فرض عقوبات جديدة، مناشداً الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة العشرين التحرك. ونشر الرئيس الأوكراني، مقطع فيديو يظهر جثثاً متناثرة على الأرض قرب شاحنة متضررة بشدة تستخدمها هيئة البريد العامة في أوكرانيا، لتوزيع المعاشات التقاعدية في المناطق الريفية بشكل خاص.
وقال إن عناصر الإنقاذ والأطباء والشرطة والسلطات المحلية تعمل في المكان. وذكر ماكسيم سوتكوفي، الناطق باسم البريد العام في منطقة دونيتسك، أن موظفة في البريد أصيبت ونقلت إلى المستشفى.
كما قُتل ما لا يقل عن مدنيين اثنين وأصيب 16 آخرون في هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ على مناطق في إقليم دونيتسك، وفقاً لتقارير إعلامية.
وأوضح البيان أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 84 طائرة تم إطلاقها من مناطق بريانسك وكورسك وميليروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية.
وذكر فينيامين كوندراتييف، حاكم كراسنودار، أن حطام طائرة مسيرة سقط على سيارة كان يقودها الرجل في منطقة أدلر في سوتشي. وأضاف كوندراتييف، أن 6 منازل تعرضت لأضرار.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت طائرتين مسيرتين فوق منطقة كراسنودار. وذكرت وزارة الدفاع، أن أنظمة الدفاع الروسية دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 15 طائرة فوق البحر الأسود.
مساعٍ
وأشارت الوثيقة، إلى ضرورة استهداف شركات نفط إضافية مثل شركة «لوك أويل» ومقدمي الخدمات المرتبطين بصناعة النفط الروسية. وقد يشمل ذلك الشركات المسؤولة عن تصدير النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي أو التعامل في خام النفط الروسي.
معارضة
سيكون لهذا عواقب وخيمة وقاسية على العالم أجمع، لن تكون مجموعة قواعد متفق عليها بشكل مشترك هي التي تحكم التعايش بين الدول، بل انعدام الأخلاق لدى الأقوى على المدى القريب والبعيد، لن يكون هذا سلاماً على الإطلاق.
وشددت على أن روسيا ليست مستعدة للموافقة على وقف إطلاق النار أو حتى الدخول في مفاوضات، مطالبة العالم والاتحاد الأوروبي بكبح طموحات روسيا استراتيجياً، والاستمرار في تقييد نطاق عمل روسيا من خلال العقوبات في السنوات القادمة.
دعم قياسي
قام الاتحاد الأوروبي ودولنا الأعضاء فيه، بتقديم ما يقرب من 169 مليار يورو من الدعم المالي منذ بدء الحرب، يشمل ذلك المبلغ أكثر من 63 مليار يورو من الدعم العسكري لأوكرانيا.. نهدف إلى تحقيق نسبة 100 % بحلول أكتوبر المقبل، كل هذا لكي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها والدفاع عن المدنيين.
