الصاروخ من نوع كروز، ويطلق عليه اسم فلامنغو FP-5 ويستطيع حمل رأس حربي يزيد وزنه على طن واحد، والطيران لمسافة تتجاوز 3000 كلم.
وقالت إيرينا تيرخ، الرئيسة التنفيذية، والمديرة التقنية لشركة الدفاع الأوكرانية فاير بوينت، التي أنتجت الصاروخ: لم نكن نرغب في الكشف عنه علناً، لكن يبدو أن الوقت قد حان.. لقد طورناه بسرعة كبيرة، إذ استغرق الأمر أقل من 9 أشهر لينتقل من مجرد فكرة إلى أول اختبار ناجح في ساحة المعركة.. لن أخبركم بسرعته الدقيقة، لكن يمكنني القول إنه أسرع من جميع الصواريخ الأخرى التي نملكها حالياً.
وأكدت تيرخ، أن الصاروخ دخل إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل بمعدل يقارب 200 صاروخ شهرياً.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية تاس، تقريراً قللت فيه من شأن هذا الصاروخ، وزعمت أنه يستند إلى تصميم بريطاني، لكن أوكرانيا نفت ذلك.
وتشكل السيطرة على القرية الثانية خطوة إضافية في اتجاه مدينة كوستيانتينيفكا، المعقل المهم على طريق كراماتورسك التي تضم قاعدة لوجستية كبيرة للجيش الأوكراني.
وتم الإبلاغ عن قصف جوي في 7 مواقع ودوت صافرات الغارات الجوية في كييف خلال الصباح.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن الدفاعات الجوية تعمل، وإن طائرة غير مأهولة سقطت في أحد الطرق.
في الأثناء، صعدت موسكو وكييف، من وتيرة هجماتها الجوية المتبادلة، ما أسفر عن وقوع إصابات مدنية في روسيا وأضرار مادية واسعة في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية فجرا فوق مقاطعات روستوف وفولغوغراد وإقليم كراسنودار.
وأكد حاكم مقاطعة فولغوغراد، أندريه بوتشاروف، أن التصدي لهجوم أوكراني واسع بالمسيرات أدى إلى سقوط حطام إحدى الطائرات على منطقة سكنية، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بينهم طفل.
في المقابل، أعلنت السلطات الأوكرانية، عن تعرض مناطقها لهجمات روسية مكثفة، ففي مدينة كونوتوب، إذ قال رئيس البلدية، أرتيم سيمينخين، إن 3 هجمات بطائرات مسيرة روسية ألحقت أضراراً بمبانٍ سكنية ومنشأة للبنية التحتية، دون تسجيل إصابات في الحصيلة الأولية.
وصرح رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريزهيا، إيفان فيدوروف، بأن المنطقة تعرضت لـ 448 غارة روسية خلال يوم واحد، ما أدى إلى تدمير منازل وبنية تحتية.
دعوات
وكتب زيلينسكي على منصة إكس بعد حديثه مع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا: أكدت من جديد استعدادي لأي شكل من أشكال الاجتماع مع الرئيس الروسي، ومع ذلك نرى أن موسكو تحاول مجدداً أن تطيل أمد الأمور أكثر.. من المهم أن يرسل الجنوب العالمي إشارات وثيقة الصلة لدفع روسيا نحو السلام.
ورداً على طلب للتعليق الأسبوع الماضي على دعوات ماكرون إلى نشر جنود أوروبيين في أوكرانيا بعد أي اتفاق مع روسيا، استخدم ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء الإيطالية، عبارة بلهجة سكان ميلانو لها ترجمة فضفاضة قد تعني: اغرب عن وجهي.
وقال للصحفيين في إشارة إلى ماكرون: اذهب أنت إلى هناك إذا أردت.. ارتدِ خوذتك وسترتك واحمل بندقيتك واذهب إلى أوكرانيا.
وقال المصدر الدبلوماسي، إنه تم استدعاء السفيرة الإيطالية وتنبيهها إلى أن هذه التصريحات تتعارض مع مناخ الثقة والعلاقة التاريخية بين البلدين.