وقصفت طائرات مسيرة أوكرانية، مناطق روسية جنوب البحر الأسود، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى وضرب مستودع لتخزين النفط، فيما شنت القوات الروسية أحدث هجمات كبيرة على ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، لتندلع عدة حرائق في مبانٍ سكنية وغيرها.
وأضاف على تطبيق تلغرام: ضربت روسيا الليلة قبل الماضية البنية التحتية المدنية في منطقة أوديسا والموانئ البحرية ومراكز النقل والمناطق السكنية.
وقال المسؤول الإداري لمنطقة سيريوس الاتحادية جنوبي سوتشي، إن طائرة مسيرة أصابت قاعدة نفطية، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت هيئة الطيران الروسية، إنه تم تعليق العمليات في مطار سوتشي لنحو أربع ساعات.
وفي أوديسا، قال الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، إن طابقين من مبنى سكني اشتعلت فيهما النيران. واندلعت حرائق أخرى على سطح مسكن من طابقين وفي أكشاك ومحطة وقود.
وأضاف أن المركز التاريخي للمدينة، وهو أحد مواقع التراث العالمي المدرجة في قائمة اليونسكو، قد تضرر أيضاً. وقال كيبر إنه يجري التحقق من الخسائر. وفي حادث منفصل، أفادت تاس، بأن مدنياً قتل في منطقة دونيتسك، خلال هجوم أوكراني على منطقة سكنية.
بينما أصابت قنبلة أخرى منشأة تجارية. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، إن هذه ضربات عبثية تماماً، وليس لها أي غرض عسكري على الإطلاق. ونرى أن هذه هي النية الوحيدة لروسيا، مواصلة الحرب.
وواصل زيلينسكي، دعوته لحلفاء أوكرانيا للمساعدة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى دفاعات جوية قوية وزيادة إنتاج الأسلحة. ونشر زيلينسكي صوراً تظهر الأضرار وأعمال الإنقاذ.
كما نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، عن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله، إن القوات الروسية تسعى جاهدة لإقامة مناطق عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
بيع أسلحة
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، إن الصفقة هي من شقين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار.
وأضافت أن صفقة بيع معدات هوك المقترحة ستسهم في تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجهيزها على نحو أفضل لأداء مهام الدفاع الذاتي والأمن الإقليمي بقدرة دفاعية جوية أقوى.
كما ستسهم صفقة بيع معدات برادلي وصيانتها في تلبية احتياجات أوكرانية طارئة لتعزيز قدرات الصيانة المحلية للحفاظ على معدلات تشغيل عالية للمركبات وأنظمة الأسلحة التي قدّمتها الولايات المتحدة، وفق الوكالة. وأعطت وزارة الخارجية الأمريكية، موافقتها على هذه الصفقة التي قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الوثائق اللازمة بشأنها إلى الكونغرس الذي يتعين عليه تمريرها.
