قالت أوكرانيا الخميس إن روسيا ترفض منذ أكثر من ثلاثة أشهر مقترحاً أميركياً وأوكرانياً بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات دون أي شروط مسبقة.

منذ بدء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية في وقت سابق هذا العام، جرت سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين بهدف وضع حد للحرب ولم تثمر عن نتائج.

وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سببيغا في بيان "مر 100 يوم بالضبط منذ أن قبلت أوكرانيا دون شروط مقترح السلام الأميركي لوقف إطلاق النار بشكل كامل ووضع حد للقتل والمضي قدما بعملية سلام حقيقية" مضيفا أن وقف إطلاق النار "خطوة أولى أساسية نحو السلام".

خلال عدة جولات من المحادثات المباشرة في تركيا، وضعت روسيا شروطا لبدء محادثات سلام اعتبرتها كييف "إنذارات نهائية".

ويسعى الكرملين للسيطرة على أربع مناطق أعلن ضمها منذ 2022 مع بدء الحرب، ويريد رئيسا جديدا لأوكرانيا غير فولوديمير زيلينسكي.

وخلال المحادثات استمرت قوات موسكو في تحقيق مكاسب وإن كانت مكلفة على خط المواجهة الشاسع، وتقول إن كييف ستستغل أي وقف للقتال لإعادة بناء قواتها المنهكة وتسليحها.

وقال سيبيغا إن "أوكرانيا متمسكة بالسلام. للأسف تواصل روسيا اختيار الحرب متجاهلة الجهود الأميركية لوضع حد للقتل".

وأضاف "حان الوقت للتحرك وإجبار روسيا على السلام. السلام من خلال القوة وزيادة العقوبات وتعزيز قدرات أوكرانيا".