أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عن إحراز تقدم "ملموس" في جهود تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر دولي استضافته في مقاطعة يوركشاير بشمال شرقي إنجلترا، عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ووفقاً لبيان صادر عن المشاركين ونشرته وزارة الخارجية البريطانية، من المتوقع أن تصل تكلفة إعادة إعمار غزة إلى عشرات المليارات من الدولارات.
وأكد البيان أن هذه العملية تتطلب تمويلاً ضخماً، بالإضافة إلى مشاركة فعالة وخبرة من القطاع الخاص.
وأشار البيان إلى أن المحادثات حققت "تقدماً كبيراً" في تحديد السبل الكفيلة بتوفير تمويل خاص مستدام، مع التأكيد على ضرورة وضع الفلسطينيين في قلب جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وأعرب المشاركون عن التزامهم بمواصلة هذا التقدم لدعم المؤتمر الدولي المرتقب الذي ستستضيفه مصر في نوفمبر المقبل حول التعافي وإعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وشددوا على أن دعم إعادة الإعمار يجب أن يكون "جزءاً من الجهود الجماعية لبناء أفق سياسي لدولة فلسطين وحل الدولتين".
وأوضح البيان أن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة يفرض الحاجة الملحة إلى حلول "عملية"، وهو ما دفع لعقد هذا المؤتمر بمشاركة بريطانيا ومصر والسلطة الفلسطينية وبلدان أخرى، إلى جانب مستثمرين دوليين، بهدف حشد التمويل.
وفي ختام المؤتمر، عبّر المشاركون عن شكرهم للولايات المتحدة على دورها المحوري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما وجهوا الشكر للوسطاء على جهودهم.