كشف الأمير ويليام بأنه سيدخل تغييرات على النظام الملكي البريطاني عندما يصبح ملكاً، وذلك في مقابلة وصفتها مصادر القصر بأنها الأكثر انفتاحاً.

جاء ذلك خلال حواره لبرنامج The Reluctant Traveller على منصة Apple TV+، أن التغييرات ستكون نحو الأفضل، محافظة على التقاليد، مع القدرة على التجديد ومواكبة العصر، مع التركيز على أهمية العائلة والدور الملكي.


وسأل أميرَ ويلز عن دوره المُستقبلي كملك. فرد قائلاً: "أعتقد أنه من المُمكن القول إن التغيير مُدرج على جدول أعمالي. تغيير نحو الأفضل، وأنا أتبناه، وأستمتع به. لا أخشاه، بل ما يُثير حماسي هو فكرة القدرة على إحداث تغيير ما. ليس جذرياً بشكل مُفرط، بل تغييرات أعتقد أنها ضرورية".
ويؤكد الأمير ويليام على أهمية التقاليد، لكنه يقول إنه لا يخشى طرح الأسئلة للحفاظ على صلة النظام الملكي بعصره.

وأضاف: "هناك أوقات تنظر فيها إلى التقاليد وتتساءل: هل ما زال هذا مناسباً للغرض اليوم؟ هل ما زال هذا هو الصواب الذي يجب فعله؟ هل ما زلنا نحقق أقصى تأثير ممكن؟ لذا فإنني أحب أن أتساءل عن الأشياء، وهذا ما أقصده حقاً".

وقال: "أعتقد أنه إذا لم تكن حذراً، فقد يُصبح التاريخ عبئاً ثقيلاً عليك، وقد تشعر بالاختناق والقيود الشديدة بسببه... أعتقد أنه من المهم أن نعيش اللحظة الراهنة".

وأشار أمير ويلز إلى: "الأمور المرتبطة بالعائلة تسيطر عليَّ إلى حد كبير. كما تعلمون، القلق والتوتر المتعلقان بالجانب العائلي من الأمور يُرهقانني كثيراً".

قال: "نحرص على توفير الأمن والسلامة اللازمين لهم... نحن عائلة منفتحة جداً، لذا نتحدث عن الأمور التي تزعجنا، والأمور التي تُقلقنا. لكنك لا تعرف أبداً تأثير ذلك على المدى البعيد.. لذا، من المهم أن نكون إلى جانب بعضنا، وأن نُطمئن الأطفال بأن كل شيء على ما يُرام".