عينت بريطانيا سارة مولالي رئيسة أساقفة كانتربري الجديدة اليوم "الجمعة"، لتصبح أول امرأة في العالم تشغل منصب رئيس كنيسة إنجيلية، مما أثار انتقادات من قادة الكنيسة المحافظين في أفريقيا.
وستواجه مولالي (63 عاما)، كبيرة ممرضات إنجلترا سابقا، مثل أسلافها انقساما في الكنيسة بين المسيحيين المحافظين وأولئك الأكثر ليبرالية حول دور المرأة في الكنيسة.
ورغم ترحيب العديد من رجال الدين في بريطانيا بهذا التعيين، قال لوران مباندا رئيس أساقفة رواندا ورئيس تجمع عالمي للكنائس الإنجيلية المحافظة إن مولالي لن توحد الكنيسة.
وقالت مولالي، في خطاب ألقته في كاتدرائية كانتربري اليوم "الجمعة"، إنها ستسعى لمساعدة كل الكنائس على الازدهار.
وعبرت عن رغبتها في أن تعالج الكنيسة إساءة استخدام السلطة بعد فضائح اعتداءات جنسية، ونددت بتصاعد معاداة السامية بعد هجوم على كنيس يهودي في مانشستر "الخميس" أسفر عن مقتل رجلين.
ورحب الفاتيكان، بتعيين مولالي في بيان، وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الكنيسة الإنجيلية "كبيرة".
وبتعيينها رئيسة أساقفة كانتربري، أصبحت مولالي قائدة لأحد مجالات الحياة العامة البريطانية القليلة المتبقية التي اقتصرت من قبل على الرجال.
ومولالي هي الشخصية رقم 106 التي تتولى هذا المنصب.
