وذكر زيلينسكي أنه يجب مناقشة القضايا الحساسة، ومن بينها أي تنازلات عن أراضٍ أوكرانية، على مستوى رؤساء الدول، وأن كييف تسعى إلى لقاء مباشر بينه وبين ترامب.
وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» بعد أحدث جولة محادثات بين المفاوضين الأوكرانيين والأمريكيين: «اتفقنا على عقد اجتماع على أعلى مستوى مع الرئيس ترامب في المستقبل القريب، ويمكن حسم الكثير من الأمور قبل حلول العام الجديد».
ونقل مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد، في منشور على منصة «إكس»، عن مسؤول أوكراني، أن ترامب سيلتقي زيلينسكي الأحد في منتجع مارالاغو بفلوريدا.
لكنه يريد منطقة دونباس بالكامل. وقال أندريه كوليسنيكوف، مراسل الصحيفة في الكرملين، إن بوتين أطلع رجال الأعمال على تفاصيل الخطة في اجتماع عقد في الكرملين.
وقالت الصحيفة إن فلاديمير بوتين أكد أن الجانب الروسي لا يزال مستعداً لتقديم التنازلات التي قدمها في أنكوريدج. وكتب كوليسنيكوف في الصحيفة أن بوتين يريد دونباس بالكامل، لكن بعيداً عن تلك المنطقة فإنه لا يستبعد تبادلاً جزئياً للأراضي من الجانب الروسي.
وقال في تصريحات لصحف مجموعة فونكه الألمانية الإعلامية: «أتمنى أن أرى جنوداً يحملون العلم الأوروبي على الزي العسكري، يعملون مع أصدقائنا الأوكرانيين لتأمين السلام، لا يمكن أن نتوقع بجدية أن يقوم ترامب وحده بتأمين حل السلام بجنود أمريكيين. وإذا تحدثنا عن قوات أوروبية، فلا يمكن أن تبقى ألمانيا خارج المعادلة».
ميدانياً، أعلنت أوكرانيا استخدامها صواريخ بريطانية الصنع لقصف مصفاة نفط روسية، في تصعيد للهجمات على بنية الطاقة التحتية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها أطلقت صواريخ من طراز ستورم شادو البريطانية، وأصابت مصفاة فوشاختينسك في منطقة روستوف الروسية، ما أدى إلى وقوع انفجارات. كما نقلت وكالات أنباء روسية، أمس، عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية أسقطت سبعة صواريخ من طراز ستورم شادو الأسبوع الماضي. وذكرت أن القوات الروسية سيطرت على بلدة كوسيفستسيف بمنطقة زابوريجيا في شرق أوكرانيا.
