وأضافت أن دول الغرب وحلف شمال الأطلسي تزود أوكرانيا بالأسلحة وتساعدها في تحديد مواقع مثل هذه الهجمات.
إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل.
كما أعرب زيلينسكي، عن استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، لدفع محادثات السلام قدماً، مشيراً إلى أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار قبل لقاء القادة.
وندد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار غير مقبول لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها.
وأوضح زيلينسكي، أنه لا جدوى من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية.
وأعلن زيلينسكي، أن القائد السابق للجيش، ميخايلو دراباتيي، أُعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة، والتدريب، وتجهيز المجندين.
موعد جولة
وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين: «من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمراجعة مسودات المذكرات التي جرى تبادلها.. وسيتفق الطرفان على موعد الجولة المقبلة عندما يكونان جاهزين».
تدمير
وأفادت وزارة الدفاع في موسكو، بأن النظام الألماني أُصِيب بصاروخ طراز إسكندر في منطقة دنيبروبتروفسك.
وفيما تعهدت بريطانيا، أمس، بتزويد أوكرانيا بـ 100 ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل 2026، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، من استمرار خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا، بعد تصاعد الهجمات الجوية الروسية مؤخراً.
