بالإضافة إلى أكثر من 20 زعيماً أجنبياً، عدة طائرات مسيرة روسية الصنع موضوعة على منصات إطلاقها وتحملها شاحنات عبر الميدان الواسع، فضلاً عن معدات عسكرية أخرى.
وكانت الطائرات المسيرة من طراز لانسيت وجيران - 2 وأورلان - 10 وأورلان - 30 من بين المسيرات التي شاركت في العرض العسكري لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
وساوى بوتين بين حربه في أوكرانيا وانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، مشيداً بما أسماه بسالة الجنود الروس الذين يحاربون في أوكرانيا. وأكد بوتين، أن بلاده ستحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا برمتها تدعم الحرب.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تبادلا التهاني بمناسبة ذكرى النصر، مضيفاً: «تبادل بوتين وترامب من خلال مساعديهما، التهاني بمناسبة ذكرى النصر».
ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في لفيف غرب أوكرانيا، لإظهار دعم رمزي لكييف. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: «لا مجال للإفلات من العقاب.. لا يمكن أن تمر حرب روسيا بدون عقاب وبالتالي فإن إنشاء هذه المحكمة أمر بالغ الأهمية».
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيغا، في لفيف، إن هذه المحكمة يتم إنشاؤها لإصدار الأحكام المناسبة مستقبلاً، مضيفاً: «كييف تريد العقاب الحتمي للجميع ومن بينهم رئيس روسيا، ورئيس حكومة روسيا، ووزير خارجية روسيا».
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بدفع مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة لشركات أوكرانية لتصنيع الأسلحة. وقالت كايا كالاس: «قمنا للتو بإتاحة مليار يورو للصناعة العسكرية الأوكرانية حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل».
وقال ميرتس: «يجب على روسيا، على وجه الخصوص، أن تكون مستعدة أخيراً للانخراط في هدنة طويلة الأمد، ويجب لهذه الهدنة أن تتيح المجال لاتفاقية سلام حقيقية.. إذا لم يحدث ذلك، فلن نتردد في مواصلة زيادة الضغط من خلال العقوبات وذلك بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية».
وقال الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية شنت هجمات متعددة بصواريخ وإسقاط قنابل من الجو وغارات استهدفت مواقع على الخط الأمامي الأوكراني خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد إيفان فيدوروف، حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية، بأن روسيا قصفت ثماني قرى قرب خط المواجهة 220 مرة خلال وقف إطلاق النار. في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية القول، إن القوات الأوكرانية تقوم بمزيد من المحاولات لاختراق الحدود الروسية عند منطقتي كورسك وبيلغورود.
كما قال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية، إن طائرة مسيرة أوكرانية هاجمت مبنى تابعاً لحكومة المنطقة في مدينة بيلغورود، مشيراً إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
بدورها، أعلنت المجر طرد دبلوماسيين أوكرانيين متهمة إياهما بالتجسس. وقال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو: «طردنا اليوم جاسوسين يعملان بغطاء دبلوماسي في سفارة أوكرانيا في بودابست»، واصفاً التصريح بأنه دعاية أوكرانية يجب التعامل معها بحذر.
