وقتل ثلاثة أشخاص في روسيا بهجمات ليلية بمسيرات أوكرانية، بينما تسبب القصف الروسي لأوكرانيا في سقوط حوالى 15 جريحاً وتضرر عيادة في خاركيف. وقتل مدني في منطقة ليبيتسك وآخر في تولا قرب موسكو، إثر هجمات المسيرات الأوكرانية.
وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أربع طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا صوب العاصمة الروسية.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية، تعليق جميع الرحلات الجوية مؤقتاً في ثلاثة مطارات في منطقة موسكو، وهي دوموديدوفو وفنوكوفو وجوكوفسكي. وجرى استئناف الرحلات في وقت لاحق.
لن تستخدم هذه الأموال لشراء المعدات فقط، وإنما أيضاً لإنشاء نظام استجابة فعال. ونددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، معتبرة أنها غير مقبولة، ملوحة بعقوبات أوروبية جديدة في حق موسكو.
تنديد
وذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا جاهزة، حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار. كما قال دميتري بيسكوف: إن روسيا تترقب الإعلان المهم الذي أوضح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيكشفه يوم الاثنين.
ومن المنتظر أن يقوم الموفد الأمريكي، كيث كيلوغ، بزيارة رسمية لأوكرانيا اعتباراً من الإثنين، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، غورغي تيخي.
خصم
وقال الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحافي:الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من قال هذا بنفسه.. ذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضاً أنه يركز جهوده علينا وحدنا، مشيراً إلى انتهاج روسيا نشاطات هجينة غير تقليدية في تعاملها مع دول الغرب.
وأوضح أن روسيا لا تهدد فرنسا، القوة النووية المحمية بسياسة الردع، بهجوم مباشر وقوي على أراضيها، لكنها تلجأ إلى خيارات متعددة مثل التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية وأعمال التجسس.
إرهاق
وقالت بوب: مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع.. أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون من الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم مرات عدة..
لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضاً لدعم الشعب الأوكراني.
