أعلنت موسكو، أمس، أن لقاء محتملاً بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب «قد يحدث في أية لحظة». وأكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر قد يكون سبباً وجيها لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين.

وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي، وأكد أن روسيا أجرت حواراً مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق ترامب. واعتبر أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين «إلى حد ما تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية».

وكان بوتين قال، أول من أمس، إنه منفتح على الاتصال مع ترامب ولقائه، واصفاً الرئيس الأمريكي بأنه رجل شجاع، وإنه يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا.

وقال بوتين: «أنا منفتح دائماً على الاتصالات واللقاءات، أعلم أن السيد ترامب تحدث أيضاً عن إمكانية عقد لقاءات، وأنا، مثله، أعتقد أنه ينبغي التحضير لمثل هذه اللقاءات، وبناء على نتائجها ينبغي أن نصل إلى مستويات جديدة من التعاون».

وفي اختتام أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، الذي عقد في العاصمة البيلاروسية مينسك، قال بوتين، تعليقاً على محاولات الغرب «دفن» الاقتصاد الروسي، إنهم «سيموتون قريباً، وهم يحاولون دفننا».

واستدل بوتين بأن النمو الاقتصادي في روسيا بلغ 4.3 % عام 2024، و4.1 % عام 2023.

وقال بوتين إنهم «في الغرب يتحدثون عن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا قريباً، وفي الوقت نفسه يذيعون أننا سنهاجم دول الناتو، أين المنطق؟ إذا كان كل شيء ينهار فلماذا سنهاجم الناتو؟».