أجلت سفن حرس السواحل اليوناني، السياح والسكان المحليين، وفي إسبانيا لقي متطوع يساعد في جهود الإطفاء حتفه، فيما تكافح السلطات لإطفاء حرائق عبر سواحل البلاد على البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس.
واضطر حريق غابات في فيلوسيس، السلطات لإجراء عمليات لإجلاء شاطئين في جزيرة كيوس، فيما جعلت الرياح الشديدة احتواء الحرائق أمراً صعباً. وفرّ آلاف الأشخاص من بلدة كاتو أكيا شمال غربي بيلوبونيز وآجيوس كونستانتينوس غربي أثينا.
وقال مسؤول يوناني رفيع المستوي معني بمكافحة الحرائق، إن بلاده ما زالت تواجه أصعب أيامها خلال موسم حرائق الغابات هذا العام، بعد اندلاع العشرات من الحرائق الجديدة في يوم واحد، وعرقلة ظروف الطقس القاسي لجهود احتواء النيران. وأفاد مسؤولون، بأن أثينا أرسلت مساعدات إلى ألبانيا المجاورة، وانضمت إلى جهود دولية لمكافحة عشرات من حرائق الغابات.
ولقي رجل يبلغ 80 عاماً حتفه في حريق جنوبي العاصمة تيرانا. كما أعرب رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، عن تعازيه بعد مقتل متطوع في مكافحة الحرائق في منطقة قشتالة وليون، الأكثر تضرراً شمالي مدريد، حيث نزح الآلاف بسبب عمليات الإجلاء.
وذكر مسؤولون، أن عامل غابات لقي حتفه أيضاً الأربعاء، أثناء إخماده لحريق غابات في جنوبي تركيا. وقالت وزارة الغابات، إن العامل لقي حتفه في حادث تعرضت له سيارة إطفاء، أسفر عن إصابة 4 أشخاص آخرين.
وتخضع أجزاء كبيرة من إنجلترا بالفعل لإنذارات صفراء. وتم تسجيل أعلى قراءات في بنسون وأوكسفوردشاير وروس-أون-واي في هيريفوردشاير ونورثولت في غربي لندن.
وصول إعصار
وضربت العاصفة مقاطعة تايتونج على الساحل الشرقي، بعد فترة قصيرة من منتصف النهار، حيث تحركت عبر الثلث الجنوبي من الجزيرة بسرعة 36 كيلومتراً في الساعة.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية المركزية، بأن من غير الواضح مدى خطورة العاصفة، حيث شوهدت أمواج عالية، ورياح عبر أجزاء كثيرة من جنوب شرقي الجزيرة، دون هطول أمطار غزيرة حتى الآن.
