ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وجه باستخدام جميع الموارد لدعم البرنامج النووي من أجل شحذ الدرع والسيف النوويين لحماية سيادة البلاد وأمنها الوطني.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن كيم التقى بمسؤولين وعلماء كبار في معاهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وقال إن الأولوية القصوى للبلاد هي مواصلة تطوير موقف الرد النووي.

وأضافت الوكالة: قال كيم جونج أون إنه يجب علينا شحذ وتجديد الدرع والسيف النوويين باستمرار لضمان السيادة الوطنية والأمن والمصالح والحق في التنمية بشكل موثوق.

وأكد زعيم كوريا الشمالية، أن بلاده تعطي أولوية قصوى لتعزيز قدراتها النووية باستمرار، ووصفها بأنها واجب لا يتغير. وأضاف: الردع القوي، أعني منطق حفظ السلام والأمن بالقوة مع القوات النووية كعمودها الفقري هو الموقف الثابت لجمهورية كوريا.

في الأثناء، كشف مسؤول في وزارة خارجية سيئول، عن أنه لا يمكن استبعاد انعقاد اجتماع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ أبيك الذي تستضيفه كوريا الجنوبية هذا العام.

وأفاد مسؤول عالي المستوى في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في نيويورك، بأن محادثات من هذا النوع قد تجري على هامش منتدى أبيك الذي تنطلق أعماله أواخر أكتوبر المقبل.

ولدى سؤاله عن الاجتماع، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: لا يمكننا استبعاد الاحتمال. ويتوقع أن يحضر ترامب المنتدى الذي يقام في مدينة غيونغجو الكورية الجنوبية. ولم يفصح المسؤول عن أي تفاصيل بشأن المكان الذي قد تنعقد فيه المحادثات الأميركية - الكورية الشمالية ولا الصيغة التي ستكون عليها.

على صعيد متصل، قال كبير دبلوماسيي كوريا الجنوبية، إن رئيس كوريا الجنوبية طلب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يصبح صانع سلام، وأن يستخدم قيادته لدفع كوريا الشمالية إلى محادثات لتقليل التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.

وأكد وزير الخارجية تشو هيون في مقابلة مع وكالة أنباء أسوشيتد برس، أن ترامب رحب بطلب الرئيس لي جاي ميونج، وأعرب عن استعداده للتواصل مع كوريا الشمالية مرة أخرى.