وقالت وكالة إدارة عمليات الإنقاذ، في بيان، إن الحادث وقع صباح الثلاثاء في نهر بولاية النيجر ونجم عن حمولة زائدة للقارب واصطدامه بجذع شجرة.
وتأكد مقتل 32 شخصاً، وفق الوكالة، بعد حصيلة سابقة أفادت بمقتل 29 شخصاً. وقال المسؤول في الصليب الأحمر، أبو بكر إدريس، إن القارب كان يقل رجالاً ونساءً وأطفالاً عندما غرق. ووقع الحادث في نهر مالالي إثر مغادرة القارب قرية توغان سلي متوجهاً إلى قرية دوغا.
وقال المسؤول في وكالة إدارة عمليات الإنقاذ، عبدالله بابا آراه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ثمانية أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين وتم إنقاذ 50 شخصاً. وأكد تواصل عملية الإنقاذ.
ووفق فرق الإنقاذ فإن الركّاب كانوا في طريقهم لتقديم واجب العزاء بشخص توفي قبل بضعة أيام. وقال عثمان إبراهيم، أحد سكان توغان سلي، إن القارب غرق بالقرب من قرية غاوساوا في منطقة بورغو.
وتعتبر حوادث غرق القوارب شائعة في نيجيريا، البلد الذي يعتمد كثيراً على النقل عبر الأنهار. وعادة ما تكون أسباب هذه الحوادث الحمولة الزائدة أو عدم صيانة القوارب أو التراخي في التزام قواعد السلامة.
وقالت الشرطة، إن القارب كان يبحر في الظلام فيما كان منسوب المياه مرتفعاً والرياح قوية، ولم يكن القارب ملتزماً بقواعد السلامة ولم يكن الركاب يرتدون سترات نجاة.
