قضى ما لا يقل عن ثمانية مهاجرين وفقد 22 آخرون قبالة سواحل جيبوتي، بعدما هاجم مهربون سفينتهم وأجبروهم على القفز في المياه في عرض البحر، على ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن السفينة كانت تقل حوالي 150 شخصاً حين اعترضها مهربون وأرغموا الركاب على القفز في المياه «بعيداً عن الساحل».
وتابعت أن «الركاب تُركوا يسبحون من أجل النجاة بحياتهم في عرض البحر». ولم يتضح السبب خلف هذا الهجوم.
ويقوم آلاف المهاجرين الأفارقة كل سنة بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر على «الطريق الشرقي» عبر البحر الأحمر من جيبوتي إلى اليمن. وأحصت منظمة الهجرة العام الماضي سقوط ما لا يقل عن 559 قتيلاً على هذه الطريق البحرية، بينهم 462 قضوا في حوادث غرق. وأوضحت منظمة الهجرة أنه تم انتشال خمس جثث على الأقل على سواحل جيبوتي.
وقالت سيليستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي وغرب أفريقيا، إن «هؤلاء الشبان أرغمهم مهربون لا يأبهون للحياة البشرية على القيام بخيارات مستحيلة».
وأحصت المنظمة الدولية للهجرة عام 2024 «ستة حوادث غرق كبرى نتيجة استخدام قوارب غير صالحة للملاحة واكتظاظ السفن».
