لا يتوقع رئيس ديوان المستشارية الألماني، تورستن فراي، أي صعوبات خاصة داخل الائتلاف الحاكم في الاتفاق على التجنيد الإجباري، إذا ما دعت الحاجة إليه.

وقال السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف) إن هذا الأمر يتطلب قرارا من البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، "ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك عملية صعبة إذا كنا متفقين في الائتلاف على الهدف المنشود"، موضحا أن هذا قد تم بالفعل عبر القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الألماني في هذا الشأن أول أمس الأربعاء.

ووفقا للقرار، ستكون المحاولة الأولى هي زيادة عدد المتطوعين للخدمة في الجيش الألماني. ووفقا للأهداف الجديدة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، يجب أن يصل قوام الجيش الألماني إلى 260 ألف جندي على الأقل في القوة العاملة، بالإضافة إلى 200 ألف جندي احتياطي.

وفي حال تعذر تجنيد عدد كافٍ من المتطوعين، يسمح مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء بالتجنيد الإلزامي. ومع ذلك لن يتم ذلك تلقائيا؛ بل سيتطلب موافقة إضافية من البرلمان. وقد أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي على ذلك في المناقشة التي سبقت قرار مجلس الوزراء.