أثارت مداولات عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من منصبه فوضى عارمة من التسريبات الاستخباراتية والعسكرية الحساسة للجيش الجنوبي، مقدمة العديد من الفضائح الاستخباراتية على طبق من فضة للجارة الشمالية.

وأيدت المحكمة الدستورية العليا في كوريا الجنوبية بالإجماع أمس، قرار البرلمان، عزل الرئيس، بعد نحو أربعة أشهر من محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدخلت البلاد في أزمة سياسية حادة.

وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الجلسات العلنية لنواب المعارضة كشفت موقع غرفة القيادة والسيطرة الجنوبية وفضحت صوراً لقادة وضباط استخبارات، إضافة لفضح عدد من طائرات الاستطلاع الكورية «إس بات» ومواقع تمركزها.

وقال بارك وون جون أستاذ في جامعة آيوا بالعاصمة الكورية الجنوبية سول إن معلومات استخباراتية تتطلب سنوات لجمعها تم تقديمها على طبق من فضة للجارة الشمالية، بسبب علانية المداولات والأحاديث والصور التي تناولتها الجلسات.