وأشاد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، بما أسماه سلاماً تاريخياً مع أذربيجان.
وقال باشينيان خلال مؤتمر صحافي، في أعقاب توقيع الاتفاق: منذ أشهر، وأنا أقول إن لا حرب بين أرمينيا وأذربيجان، بل سيحل السلام.. واليوم، يمكن القول إننا توصلنا إلى السلام.
وأعلن كوستا وفون دير لايين في بيان، أن الاتفاق الموقع في البيت الأبيض، يشكل تطوراً كبيراً يمهد الطريق لسلام دائم ومستدام للبلدين، وللمنطقة برمتها، مضيفاً: من المهم الآن ضمان تنفيذ الخطوات المتفق عليها في المهل المحددة، من أجل تقدم متواصل ومطرد نحو تطبيع كامل.
كما أشاد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بما أسماها خطوات جريئة نحو السلام.
وكتب لامي في منشور على إكس: تهانينا لأرمينيا وأذربيجان على الخطوات الجريئة المتخذة في واشنطن من أجل السلام.. وأحيي الرئيس الأمريكي على دوره المحوري في هذا الإنجاز الحاسم، مشيراً إلى أن بريطانيا مستعدة لدعم السلام في جنوب القوقاز، شرط أن يحترم الطرفان التزاماتهما.
كما رحبت إيران بالاتفاق، محذرة في الوقت ذاته من أي تدخل أجنبي، في ظل حقوق التطوير الممنوحة للولايات المتحدة، بالقرب من حدودها.
وأشادت إيران بوضع البلدين اللمسات الأخيرة على نص اتفاق السلام، معربة عن مخاوفها بشأن التداعيات السلبية لأي تدخّل أجنبي، بأي شكل كان، لا سيما بالقرب من الحدود المشتركة.
واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن أي تدخل أجنبي، من شأنه أن يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. ووقّعت أذربيجان وأرمينيا، اتفاق سلام بوساطة أمريكية، في البيت الأبيض، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال ترامب في مراسم التوقيع، وبجواره الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان: مضى وقت طويل، 35 عاماً، تقاتلا، والآن هما صديقان، وسيظلان صديقين لفترة طويلة.
