لم تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أمس، لكن زوجها الرئيس السابق باراك أوباما حضر الحفل وحيداً.

وظهر الرؤساء السابقون للولايات المتحدة الأمريكية برفقة زوجاتهم، ومن بينهم بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، وأيضا الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وزوجته لورا بوش، لكن باراك أوباما لم تحضر معه ميشيل وفق "ياهو نيوز".

وفي وقت لاحق، قال مصدر لمجلة People عن الأسباب التي دفعت ميشيل إلى اتخاذ هذا القرار وعدم حضور حفل تنصيب دونالد ترامب، مضيفاً"لا يمكن المبالغة في مشاعرها تجاه "ترامب"، فهي ليست من النوع الذي يتظاهر بالود والود من أجل البروتوكول،لأن ميشيل لاتفعل أي شيء لأنه متوقع أو لأنه بروتوكول أو تقليد".

وعلل حضور ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب في عام 2017، مشيرًا إلى أن ذلك كان جزءًا من واجباتها في نهاية ولاية أوباما الثانية، قائلاً: "لقد خدمت في نظر الجمهور وقامت بكل ما في وسعها من أجل الصالح العام لمدة ثماني سنوات كسيدة أولى"، مضيفاً "ستراها عندما يكون لديها مشروع أو قضية للترويج لها، لكنها لم تعد تشعر بالحاجة إلى أن تكون شخصية عامة بعد الآن".

وغابت ميشيل عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في وقت سابق من هذا الشهر، حيث كان من المفترض أن تجلس بجوار ترامب، لكن باراك أوباما ذهب بمفرده.

وذكرت شبكة سي إن إن أن ميشيل كانت تعاني من "تعارض في المواعيد" وبقيت في هاواي حيث كانت الأسرة تقضي إجازتها.

وفي العام الماضي، شاركت ميشيل في حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال انتخابات 2024، وفي خطاب ألقته في أكتوبر ، قالت: "أنا أكره السياسة. لكنني أكره أن أرى الناس يُستغلون أكثر من ذلك. لذا، أردت أن أفعل كل ما في وسعي لتذكير البلاد بأنني أحب أن هناك الكثير مما قد نخسره إذا أخطأنا في هذا الأمر".

ورفض دونالد ترامب حضور تنصيب الرئيس جو بايدن في عام 2021، بسبب أزمة نتائج الانتخابات الشهيرة آنذالك.