وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وعائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومروان بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، والدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، وإيمان بن خاتم، المدير التنفيذي في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وبمشاركة أكثر من 60 شاباً وشابة من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. أقيمت الفعالية بهدف تفعيل دور الشباب، واستثمار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في اكتشاف وإيجاد حلول وأفكار تسهم في تطوير المبادرات الحكومية، وعمل القطاعات الحيوية في دولة الإمارات.
وتحقيقاً لهذه الغاية، نُظم المختبر في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، في أجواء تحاكي بيئة صنع القرار الحكومي، وتجمع بين التمكين والابتكار وتحليل التحديات الواقعية.
وشركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن، وما يحظى به الشباب من دعم وإمكانات اليوم هو استثمار استراتيجي يعكس ثقة القيادة بدورهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وذلك لما لتمكينهم من ضرورة وطنية تضمن استدامة التقدم والازدهار.
والمساهمة في ابتكار حلول عملية للتحديات المستقبلية، لتجسد بذلك نموذجاً رائداً للعمل الجماعي والحوار المستدام مع الشباب، في إطار المساهمة بصياغة السياسات والمبادرات التنموية الهادفة إلى تحويل أحلامهم إلى واقع، وتعزيز الأثر الإيجابي في خدمة المجتمع والوطن.
وتضعهم في المواقع القيادية لتحقيق أحلامهم، وتحويل طموحاتهم إلى واقع، وهي منصة انطلاق لهم في مساراتهم العلمية والمهنية والإبداعية، ما يؤهلهم ليكونوا في الصفوف الأولى في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة دبي 2033، بأجنداتها الطموحة للعقد المقبل.
و«مختبر شباب دبي» هو مكوّن أساسي في المنظومة المتكاملة التي توظفها دبي، بالتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الاقتصادية والمؤسسات الشبابية، لتمكين الشباب بالإمكانات القيادية، والفرص الحيوية لصناعة المستقبل الذي نتطلع إليه جميعاً».
بدأت الفعالية بجلسة افتتاحية، تضمنت توجيهات من القيادات، تلتها مرحلة توزيع المشاركين على مجموعات عمل، حيث تسلّمت كل مجموعة ملفاً حيوياً مبنياً على سيناريو واقعي، يمثل تحدياً حكومياً حقيقياً.
مؤكدة أن هذه الفعالية ليست مجرد منصة لتبادل الأفكار، بل ورشة عمل حقيقية، تفاعلت فيها طاقات الشباب مع الرؤية الاستراتيجية للإمارة، وخرجت بتصورات عملية، يمكن البناء عليها لتعزيز جودة الحياة في دبي، وتطوير التعليم، ودعم مسيرة التحول الرقمي والاستدامة.
