أكد خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن «اليوم العالمي للشباب» يشكل محطة سنوية مهمة يحتفي فيها العالم بدور الشباب شركاء فاعلين في صناعة التحولات المجتمعية، وقال:

«إن هذا اليوم يعكس قناعة راسخة بأهمية تمكين الشباب، تقديراً للدور الحيوي الذي يضطلعون به في تعزيز مسارات التنمية، وترسيخ مفاهيم النهضة والتقدم، والتفاعل الإيجابي مع القيم العالمية، في إطار رؤية طموحة للمحافظة على المكتسبات، ودفع عجلة الإنجاز الوطني».

وأضاف: «إن الشباب في دولة الإمارات يحظون باهتمام نوعي من القيادة الرشيدة، من خلال استراتيجيات تركز على الاستثمار في قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، وإشراكهم في صياغة السياسات، إلى جانب المبادرات النوعية، وتطوير آليات تفاعلية تعزز من دورهم في عملية صنع القرار، وتدمج تطلعاتهم في الخطط التنموية المحلية والعالمية، ضمن بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يسرع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة».