أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، أن الاحتفاء بيوم «عهد الاتحاد»، يمثل مناسبة وطنية مهمة، نجدد عبرها قيم الوفاء والولاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، معربين عن فخرهم واعتزازهم بجهود القادة المؤسسين، ومؤسسات الدولة التي كان لها دور مهم في تعزيز مكانة الإمارات وريادتها على كافة الأصعدة والمستويات.

وأوضحوا أن ارتباط يوم عهد الاتحاد بتاريخ الثامن عشر من يوليو عام 1971، يرسخ المكانة المهمة لذلك اليوم في تاريخ ووجدان شعب وطن الاتحاد، خاصة أنه شهد وضع الأساس الصلب لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر، مؤكدين أن ما تحقق خلال العقود الماضية من منجزات حضارية وإنسانية واقتصادية، هو ثمرة رؤية حكيمة آمنت بالإنسان، ووفّرت له كل ممكنات التقدم والريادة.

حميد الطاير

وقال الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن الاحتفاء بيوم «عهد الاتحاد»، مناسبة تاريخية عظيمة لإحياء ذكرى تأسيس وطننا الغالي على قلوبنا جميعاً، مناسبة للتعبير عن اعتزازنا، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات في كافة المجالات، مناسبة نجدد من خلالها قيم الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة.

وأكد أن تاريخ الثامن عشر من يوليو 1971، يمثل يوماً إماراتياً تاريخياً بامتياز، يوم تتجلى فيه أسمى معاني الوحدة والإرادة الراسخة، التي جمعت القلوب والعقول تحت راية الاتحاد، ليصبح هذا اليوم رمزاً للتقدم والازدهار، من أجل رفعة شعب الإمارات، وخير الإنسانية جمعاء، يوماً نستذكر فضل رؤية قيادتنا الرشيدة وجهودها المستمرة، التي جعلت من الإمارات نموذجاً في التقدم والتنمية والرخاء، نحصد اليوم ثمار هذه الرؤية، ونلمس أثرها في كافة مجالات حياتنا.

محطة فارقة

سلطان الزعابي

وقال سلطان سالم بن يعقوب الزعابي عضو المجلس الوطني الاتحادي: يمثّل يوم عهد الاتحاد محطة فارقة في تاريخ دولتنا الغالية، نستحضر فيه بفخر الاجتماع التاريخي في 18 يوليو 1971، الذي شهد توقيع الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، إعلان الاتحاد ودستور الدولة، لتبدأ مسيرة وطن موحد قوي، متسعٍ لطموحات أبنائه ومحبيه.

وأضاف: هذه المناسبة الغالية على كل قلب نابض بالولاء والانتماء لهذه الأرض، تذكرنا بأن ما ننعم به اليوم من أمن ورخاء، لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية القائد المؤسس، وعزيمة إخوانه، الذين غرسوا قيم الوحدة والعمل المشترك، ورسخوا نهج التنمية والبذل.

وفي هذا اليوم المجيد، نفاخر بمسيرة وطن آمن بالإنسان وارتقى به، حتى غدت دولتنا نموذجاً يُحتذى في الاعتدال والتقدم، ومنارة إنسانية تلهم العالم بمعاني التسامح والتآخي، بفضل قيادة حكيمة لا تعرف المستحيل، وأبناء أوفياء يواصلون حمل الأمانة بكل عزم وفخر.

قيادة استثنائية

منى حماد

وأكدت منى خليفة حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الاحتفال بيوم «عهد الاتحاد»، مناسبة وطنية للتذكير بالدور الوطني الكبير الذي قام به الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وقادة الإمارات في تلك الفترة، في بناء وتأسيس وطن الاتحاد، فهي مناسبة نجدد من خلالها الولاء والاعتزاز لوطن وقيادة استثنائية، وضعت رفاهية المواطن وتحقيق التنمية الشاملة على رأس أولوياتها.

وأضافت: ما تحقق من إنجازات في تاريخ الثامن عشر من يوليو، كتب بأحرف من نور في سجل تاريخ وطننا، فهو يوم للاحتفال بالإنجازات الوطنية، وتأكيد العهد بالمضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير، على كافة الأصعدة والمستويات.

معانٍ سامية

منى طحنون

وقالت منى راشد طحنون عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن يوم «عهد الاتحاد» يوم تتجدد فيه المعاني السامية، ويعلو فيه صوت الانتماء والولاء، نحتفل بيوم «عهد الاتحاد».

هذا اليوم الذي لا يمثل مجرد ذكرى، بل هو محطة يتوقف عندها أبناء الوطن ليجددوا العهد، ويؤكدوا الوفاء لمسيرة بدأت منذ أكثر من خمسين عاماً، على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات.

وتابعت: «في هذه المناسبة، أجدد عهدي وولائي لقيادة دولة الإمارات، ولراية الاتحاد، التي ستظل عالية خفاقة، بعزيمة شعبها، وإيمانها الراسخ بالمستقبل، حفظ الله الإمارات، ودام عزها، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار».