أكد مسؤولون أن يوم «عهد الاتحاد» يشكّل محطة تاريخية ترسّخ المبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات، مشيرين إلى أن المناسبة الوطنية تعكس قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وتُجدّد العهد على مواصلة مسيرة الاتحاد بإرادة موحدة.

وعبّروا عن فخرهم بما تحقق بفضل عزيمة الآباء المؤسسين وبما نسطره اليوم من إنجازات بفضل قيادتنا الرشيدة والتفاف شعب الإمارات حولها، لتبقى راية الإمارات خفاقة.

سلطان بن طحنون

وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن يوم عهد الاتحاد الذي يصادف 18 يوليو من كل عام، يعتبر محطة وطنية بارزة، تعكس قوّة التلاحم بين القيادة والشعب، وتُجدّد العهد على مواصلة مسيرة الاتحاد بعزيمة راسخة وإرادة موحّدة.

وأشاد بهذه المناسبة الوطنية الهامّة التي تُسهم في ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتعميق مفاهيم التضحية والمسؤولية الوطنية في وجدان أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.

اعتزاز

أحمد بن حميد النعيمي

وأكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون المالية والإدارية، رئيس دائرة المالية في عجمان، أن يوم عهد الاتحاد يشكّل محطة تاريخية ترسّخ المبادئ التي قامت عليها دولتنا، وغرسها الآباء المؤسسون بعزيمتهم وإرادتهم الصادقة، وتدفعنا إلى مواصلة البناء على الأسس المتينة التي أرساها الاتحاد.

وقال في كلمة له بهذه المناسبة، إن يوم عهد الاتحاد يُجسد مرحلة مضيئة في تاريخ دولتنا، نعود فيها إلى الجذور؛ لنستحضر اللحظة المفصلية التي اجتمع فيها آباؤنا المؤسسون، ووقّعوا على بداية المسيرة الاتحادية التي غيرت وجه المنطقة.

وثيقة

عبدالعزيز النعيمي

وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن يوم عهد الاتحاد، يمثل محطة تاريخية نعتزّ بها، ويوماً نستذكر فيه اجتماع الآباء المؤسسين بقلب واحد، ليوقّعوا وثيقة الاتحاد ودستوره، ويطلقوا مسيرة وطنية أرست ركائز دولتنا الحديثة، وجعلتها نموذجاً عالمياً في التلاحم والتنمية والاستقرار.

وقال: إن هذا اليوم هو ذكرى لمرحلة مضيئة من تاريخنا، نعود فيها إلى جذورنا العريقة، ونستحضر فيها المبادئ السامية التي قامت عليها دولتنا، مؤكدين هويتنا الوطنية، ومبرزين قيمنا الأصيلة وتراثنا المشرّف.

إنجازات

عبدالله آل حامد

وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية نحتفي فيها بمسيرة أكثر من خمسة عقود من الاستثمار في الإنسان، وإعلاء البنيان، ومضاعفة الإنجازات التي أرساها الآباء المؤسسون.

وقال معاليه في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم عهد الاتحاد، إنه في هذا اليوم نستحضر الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، من أجل وضع الأساس الصلب لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة على أساس قيم الوحدة والتكاتف وبناء المستقبل المشترك، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً في التنمية المستدامة، ومثالاً على الإنجاز، ومنارة للإنسانية والتسامح والإخوة الإنسانية.

وأضاف أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل طريقها نحو استدامة التقدم والتنمية الشاملة، حيث جعل سموه تمكين الإنسان محوراً أساسياً في رؤية الوطن المستقبلية، معززاً مكانة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في الابتكار والازدهار.

إرادة

حمد الشامسي

وأكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد أن «يوم عهد الاتحاد» يمثل لحظة فارقة في تاريخ دولتنا، لحظة عز وفخر توجت فيها إرادة القادة المؤسسين بتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، لتشكل ذكرى مجيدة تخلد إنجازاً عظيماً وضع الأساس المستدام لدولة الإمارات.

مشيراً إلى أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد هذا اليوم «يوم عهد الاتحاد»، يعكس عمق رؤية القيادة التي تحرص على تأصيل قيم الوحدة والتلاحم في نفوس الأجيال، لتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتقدم التي انطلقت من هذه اللحظة التاريخية، في مسيرة نفخر بها كل يوم وهي تزهو بالإنجازات والعطاء نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورفعة لوطننا.

وأكد معاليه أن هذا اليوم يُعد محطة رئيسية في تاريخ الإمارات، وشاهداً على وحدة الصف والكلمة التي بفضلها أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في الريادة والتنمية والازدهار.

وإننا نفخر بما تحقق بفضل تضحيات وعزيمة الآباء المؤسسين، وبما نسطره اليوم من إنجازات بفضل قيادتنا الرشيدة والتفاف شعب الإمارات حولها، لتبقى راية الدولة خفاقة، وتظل وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا المظفرة.

مستقبل

زكي نسيبة

وأكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن «يوم عهد الاتحاد» يوم رسم ملامح واضحة في تاريخ دولة الإماراتِ المضيء، وأرسى القواعد الراسخة التي نهضت عليها الدولة، التي آمنت بالإنسان، واستثمرت في قدراته، ومضت نحو مستقبلٍ واعدٍ بِرؤيةٍ ثاقبة.

وقال معاليه: «نَحنُ في جامعةِ الإماراتِ العَربيةِ المُتحدة، الجَامعةُ الوَطنيةُ الأُم، نُؤمِنُ أَنَّ دَورَنا في هذا العَهدِ يَتَجاوزُ التَّعليمَ وَالبَحثَ، لِيكونَ التزاماً ثَقافياً وَمَعرِفياً وَأَخلاقياً، يُجسّدُ مَعنى الولاء والانتِماءِ للوطن وقيادته، وَيُعزِّزُ حُضورَ الهَويةِ الإِماراتيةِ في عُقولِ الشَباب».

مسيرة

محمد حمد البادي

وقال معالي المستشار محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، إن اتحاد الإمارات المجيد الذي أسس لقيام هذا الصرح الوطني الشامخ لم يكن وليد مصادفة بل جاء بعد تخطيط محكم ومسيرة مظفرة قاد زمامها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسون، طيب الله ثراهم؛ وإن المحطة الأهم والأبرز في تلك المسيرة المباركة كانت ذلك اللقاء التاريخي الذي أسفر عن «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي للدولة.

وأضاف في تصريح له بمناسبة «يوم عهد الاتحاد» إن الاحتفاء بـ«يوم عهد الاتحاد» يجسد رؤية سديدة ونظرة ثاقبة لقيادتنا الرشيدة الحريصة على تعظيم مكتسبات الوطن وتعزيز قيم الولاء والوفاء والانتماء له.

حيث لا تريد لذلك التاريخ المشرّف وتلك المواقف النبيلة أن تظل حبيسة الكتب والدوريات القديمة وأن تغيب عن أذهان الأجيال الناشئة والمستقبلية.

وتابع: «إنه يوم عظيم من أيام الإمارات ترعرع فيه الأمل وبان الهدف وانطلقت أسرع مسيرة تنموية لدولة فتية أصبحت خلال عقود مثار اهتمام وإعجاب العالم أجمع».

وقال: «في «يوم عهد الاتحاد» نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الالتفاف خلف راية الاتحاد، معظمين نجاحات الوطن ومكتسباته التاريخية وتضحيات الآباء المؤسسين، لتمضي المسيرة نحو مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للوطن».

تطور

علي المعلا

وأكد الشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة بلدية أم القيوين، أن يوم عهد الاتحاد يمثل محطة تاريخية مضيئة في مسيرة دولة الإمارات، حيث أرسى الآباء المؤسسون دعائم وطن ينعم بالعزة والوحدة والتقدم.

وقال: نستذكر في يوم عهد الاتحاد بكل فخر واعتزاز، جهود القادة المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لدولة عظيمة، صارت نموذجاً عالمياً في التقدم والتطور وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نواصل العمل لترسيخ مكانة الاتحاد وتحقيق تطلعات شعب الإمارات الكريم.

مبادئ

محمد سيف السويدي

وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن يوم عهد الاتحاد مناسبة تاريخية نستحضر فيها جهود الآباء المؤسسين ودورهم المحوري في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز القيم والمبادئ التي قامت عليها مسيرة بناء الوطن، وهي ذكرى نجدد فيها عهد الوفاء والعطاء من أجل استدامة ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المحافل المحلية والدولية.

وقال: «في يوم عهد الاتحاد، نؤكد إصرارنا على المضي بثقة نحو آفاق جديدة من التميز، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة، ومستلهمين من إرث الآباء المؤسسين الذين غرسوا فينا الإيمان بأن الاتحاد هو سر القوة والنجاح».

تكاتف

أحمد المهيري

وأكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أنّ يوم عهد الاتحاد شكل خطوة رئيسة في تأسيس اتحاد الإمارات ويجسد معنى الولاء المتجدد للوطن وقيادته الرشيدة.

ويبعث في نفوس أبناء الإمارات شعوراً راسخاً بالفخر بالإنجازات التي تحققت على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، مستذكرين هذا التاريخ المشرّف الذي وضع فيه المؤسسون الأساس الصلب لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وعززوا قيم الوحدة والتكاتف والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد، من خلال بناء دولة أضحت نموذجاً في التنمية.

وقال إن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تمثل محطة سنوية لتعميق قيم الانتماء والمسؤولية لدى منتسبي شرطة أبوظبي، وتعزز التزامهم بالمحافظة على المنجزات الحضارية والاستراتيجية التي رسخت مكانة الدولة في مصاف دول العالم المتقدمة في الأمن والاستقرار.

ووجّه جميع منتسبي شرطة أبوظبي إلى استلهام رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في الارتقاء الدائم بمنظومة العمل الشرطي، وتبنّي أفضل الممارسات الابتكارية، وتعزيز الشراكات المؤسسية التي تدعم تحقيق مستهدفات «رؤية الإمارات 2071».

وأشاد بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الشرطة والأمن، مؤكداً أن هذا الدعم يشكّل حافزاً مستمراً لتطوير الكفاءات البشرية، وتسخير التقنيات الحديثة، وترسيخ ثقافة التميز في تقديم الخدمات الشرطية الذكية، بما يضمن حماية الأرواح وصون الممتلكات وتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار.

عهد

يونس حاجي الخوري

قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: «يمثل يوم عهد الاتحاد محطة وطنية نستحضر من خلالها الاجتماع التاريخي الذي التقت فيه الإرادة المؤمنة بالوحدة في 18 يوليو 1971، معلنة بداية مسيرة غير مسبوقة في المنطقة، قادها رجال صدقوا العهد مع الوطن والشعب، فوحدت الرؤية، وتوحدت تحتها سبع إمارات في كيان واحد يحمل طموح أمة وينطلق بثقة نحو المستقبل.

لقد كان توقيع وثيقة الاتحاد والدستور في ذلك اليوم لحظة فاصلة انتقلنا بها من مرحلة التأسيس إلى مسار البناء والتنمية، وهو ما يرسخ هذا اليوم كإحدى أكثر المحطات تأثيراً في تشكيل ملامح الدولة».

وأضاف: «في هذا اليوم، نستلهم معاني الانتماء والمسؤولية والالتزام الوطني، ونعيد التأكيد على أن الاتحاد كان وسيظل منظومة متكاملة في تطور دائم، تتطلب من جميع الجهات والمؤسسات والأفراد مواصلة البناء عليها وتعزيزها في الفكر والممارسة.

وفي وزارة المالية يشكل يوم عهد الاتحاد مناسبة لتعزيز الوعي المؤسسي بمعاني الاتحاد، وتجديد التزامنا بدورنا الوطني في حماية المنظومة المالية للدولة، وتطوير أدوات العمل المالي الحكومي بما ينسجم مع روح الاتحاد وقيمه.

نحرص على أن تكون سياساتنا المالية داعمة لمبادئ الكفاءة، والمساءلة، والاستدامة، وأن نرسخ من خلالها الشراكة الاتحادية عبر منظومة مالية متكاملة تعزز التوازن التنموي بين إمارات الدولة وتدعم رؤى الحكومة الاتحادية».

وفاء

عمر الدرعي

وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ونائب رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن «يوم عهد الاتحاد» يُجسد صدقاً ووفاء لقيمة وطنية عظيمة، صنعت مجداً وفخراً وعزاً لهذا الوطن.

واعتصم بها الآباء والأجداد، ونحتفي بها اليوم مع أبنائنا وأسرنا ومجتمعنا، ونغرس مبادئها في وجدانهم، مجددين في هذه المناسبة العهد لقيادتنا الرشيدة على الولاء والانتماء، سائلين الله تعالى أن يرحم الشيخ زايد وإخوانه المؤسسين العظام».

وأضاف أن مسيرة الوحدة والبناء والتكاتف لا تزال مزدهرة بأبهى تجليات التنمية والرخاء والتسامح، وتُدهش العالم بمنجزاتها ونجاحاتها، مشيراً إلى أن «عام المجتمع» يُمثل ترجمة حقيقية لهذا العهد من خلال مواقف وأعمال تليق بهذه المناسبة، داعياً الله أن يحفظ وطننا، ويبارك في اتحادنا، ويديم على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، نعمة التوفيق والسداد.

أولوية

محمد القاسم

من جانبه أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن يوم عهد الاتحاد مناسبة وطنية راسخة في الذاكرة والوجدان، نستذكر من خلالها ما حققته دولة الإمارات من تطورات متسارعة وإنجازات شاملة في ظل اتحادها المتين بقيادة رشيدة أولت التعليم أولوية كبرى ضمن رؤية تنموية شاملة.

وأوضح أن هذا اليوم يعزز الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى أبناء الوطن ويحفزهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتقدم، مشيراً إلى أن يوم عهد الاتحاد يستحضر اللحظة التاريخية التي أُرسي فيها بنيان الاتحاد، ويجسّد التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء للأجيال المقبلة.

رؤية

فاطمة الكعبي

وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن الثامن عشر من يوليو، لحظة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، حين اجتمع الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووقعوا وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، ليعلنوا ميلاد دولة قامت على الوحدة، والإرادة، والرؤية الواضحة لمستقبل مزدهر، ليغدو هذا اليوم ذكرى وطنية نستلهم من خلالها القيم والمبادئ التي انطلقت منها دولة الإمارات.

وأضافت أن هذه المناسبة هي وقفة مع التاريخ، لنستشرف بها آفاق المستقبل، فمنذ تلك اللحظة التاريخية، بدأت دولة الإمارات رحلتها نحو الريادة، وها هي اليوم تتصدر مؤشرات التنمية والابتكار والاستدامة، وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، لبناء مستقبل تنعم فيه الأجيال بالاستقرار والازدهار وجودة الحياة.

وقالت: نجدد في مؤسسة الإمارات للدواء التزامنا بدعم هذا التوجه الوطني من خلال الاستثمار في قدراتنا البحثية والصناعية، وتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية في القطاع الصحي، بما يضمن توافر أدوية فعالة وآمنة، ويكرّس جاهزية الدولة في الاستجابة لكل احتياجات المجتمع الصحي، وأن نستمر في العمل لنكون جزءاً من منظومة اتحادية قوية، تسهم في رفاه الإنسان وصحة المجتمع، وتخدم مستقبل وطن لا يعرف المستحيل.

وجدان

أحمد الرئيسي

وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة: «في يوم «عهد الاتحاد» اجتمع القادة المؤسسون، بإيمان راسخ وعزيمة لا تلين، ليخطّوا بأقلام الحكمة أول سطور وثيقة الاتحاد».

وأضاف: «ننظر إلى هذا اليوم بكل فخر واعتزاز، باعتباره مناسبةً لتجديد الالتزام برسالتنا الوطنية، في صناعة المعرفة، وتمكين الإنسان، وتخريج أجيال على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، تدرك عمق المعنى الذي يحمله «الاتحاد» في وجدان الوطن، حفظ الله دولتنا، وقيادتنا الرشيدة، وجعل هذا العهد متجدداً في قلوبنا وعقولنا، كما أراده الآباء المؤسسون».