أكد وزراء أن «يوم عهد الاتحاد» مناسبة للاحتفاء بعقود من بناء الإنسان على المعرفة والفكر والقيم الأصيلة، وأنه يمثل مناسبة وطنية غالية نحتفي من خلالها بقيم الاتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسون.
مشيرين إلى أن هذا اليوم يعزز في وجدان الأجيال روح الانتماء والوفاء، ويجدد التلاحم الوطني حول قيادتنا الرشيدة، ويجسد الاعتزاز بالتضحيات والجهود التي بُذلت لبناء اتحاد قوي يواكب طموحات شعبه ويحقق تطلعاته.
يوم مجيد
وقال معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يمثل يوم عهد الاتحاد يوماً مجيداً في تاريخ وطننا الغالي، ومناسبة عزيزة على قلوب كل المواطنين.
وذكرى غالية راسخة في وجداننا نستذكر فيها جهود الآباء المؤسسين المخلصة لتأسيس دولة الاتحاد ووضع دستور لها، ونستلهم منها أهمية الاجتماع على كلمة سواء.
وعلى قلب رجل واحد، وعلى أهداف وطنية واحدة، فيوم عهد الاتحاد يعلمنا أن التكاتف والتعاضد بين المواطنين هو ما يصون وطننا الغالي، وأن الإخلاص في العمل هو سبيل تقدمه وازدهاره، وأن الولاء لقيادتنا الرشيدة هو من ثوابت قيام دولة الاتحاد.
وبمناسبة هذا اليوم المجيد في تاريخ وطننا الزاهر؛ فإننا نجدد عهد الولاء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا بمواصلة مسيرة التطور والتنمية المستدامة، اهتداء بروح الاتحاد، ومتمسكين بقيمه الأصيلة التي رسخها الآباء المؤسسون؛ ليظل وطننا الغالي نموذجاً للوحدة والتضامن التكاتف والتراحم والتلاحم المجتمعي.
كما نؤكد التزامنا الراسخ بأن نبقى أوفياء لما بُني على يد زايد الخير وإخوانه الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، وأن نغرس ما رسخوه من قيم نبيلة ومبادئ أصيلة في نفوس أبنائنا، ليظلوا متمسكين بهويتهم، ومعتزين بالانتماء لوطنهم، وفخورين بتاريخه، سائلين الله تعالى أن يديم على وطننا الخير والأمن والرخاء، وأن يسدد خطى قيادتنا الرشيدة في خدمة الوطن وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين».
رؤى مستقبلية
وقال معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: «إن يوم عهد الاتحاد يشكل مناسبة وطنية ومحطة فارقة في تاريخ دولتنا، وبداية قصة نجاح لوطن ألهم العالم بإنجازاته النوعية في مختلف المجالات».
وأضاف: «نستذكر من خلال هذا اليوم الرؤى المستقبلية التي رسّخها الآباء المؤسسون، والمنطلق الأصيل الذي بنيت عليه دولتنا التي قامت على مبادئ الوحدة، والقيم النبيلة، واستندت في مسيرة التنمية الحضارية على بناء الإنسان.
والاستثمار بقدراته، ومهاراته، الأمر الذي انعكس على المجتمع بصفة عامة، كما نستلهم من هذه المناسبة إرادة العزم على ترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً للتقدم، والمحبة، والانفتاح على الثقافات والشعوب الأخرى».
وتابع: «نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة بالالتزام بمواصلة العمل من أجل الاستثمار بالقدرات الوطنية، وتعزيز مسيرة تمكين الكفاءات، والكوادر المتسلحة بالعلم، والمعرفة، والإيمان برسالة دولة الإمارات ليشاركوا بفاعلية في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً».
وأشار إلى أن «يوم عهد الاتحاد» ليس مجرد ذكرى تاريخية فحسب، بل هو فرصة لغرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال، وتعميق شعور الانتماء والولاء، والاعتزاز بتاريخ وطنٍ وُضع أساسه على ميثاق شرف، ومسؤولية، ليبقى شامخاً تحت راية الاتحاد في ظل قيادتنا الرشيدة.
إرادة راسخة
وصرّح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بأن «يوم عهد الاتحاد» يشكّل محطة تأسيسية بالغة الأهمية في مسيرة دولة الإمارات، حيث يمثل هذا اليوم الإرادة السياسية الراسخة التي مهدت لانطلاق المشروع الاتحادي الطموح، ويؤكد القيم التي قام عليها الاتحاد، من وحدة وتلاحم واستشراف للمستقبل.
وقال معاليه: «إن ذكرى توقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الدولة تمثل أساساً قانونياً وتاريخياً لبناء دولة حديثة قادرة على مواكبة التحولات وتحقيق التطلعات، وإن إحياء هذا اليوم يعكس إدراكنا العميق لمسؤوليتنا الوطنية في ترسيخ هذه المبادئ في وعي الأجيال القادمة، وضمان استمراريتها ضمن مشروع الدولة التنموي».
وأضاف معاليه: «في وزارة الثقافة، ننظر إلى «يوم عهد الاتحاد» بوصفه إطاراً ملهماً لتعزيز الهوية الوطنية المشتركة، من خلال مبادرات وبرامج ثقافية تركز على تكامل المكونات الثقافية للدولة، وتُبرز إسهامات المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته في مسيرة البناء الوطني، وترسيخ مكانته إقليمياً ودولياً».
وأكد معاليه في ختام تصريحه أن تجربة الاتحاد الإماراتي تعد نموذجاً متفرداً في بناء الدول الحديثة القائمة على التعددية والانسجام الاجتماعي، وتعزيز الثقافة قوة ناعمة تسهم في ترسيخ المكانة الحضارية لدولة الإمارات على المستوى العالمي.
قيم الاتحاد
إلى ذلك، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن «يوم عهد الاتحاد» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام الماضي، يمثل مناسبة وطنية غالية نحتفي من خلالها بقيم الاتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسون.
مشيراً معاليه إلى أن هذا اليوم يعزز في وجدان الأجيال روح الانتماء والوفاء، ويجدد التلاحم الوطني حول قيادتنا الرشيدة، ويجسد الاعتزاز بالتضحيات والجهود التي بُذلت لبناء اتحاد قوي يواكب طموحات شعبه ويحقق تطلعاته.
وأضاف معاليه: «نستحضر في هذا اليوم ذكرى لحظة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، حين تم توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، لتبدأ معها مرحلة استثنائية من التنمية والازدهار. واليوم، تواصل الدولة مسيرتها برؤية طموحة تستشرف المستقبل، لترسخ مكانتها واحداً من أكثر الاقتصادات تنافسية على مستوى العالم».
وأشار معاليه إلى أن وزارة الاقتصاد والسياحة تعمل، في إطار هذه الرؤية، وبعزيمة مستمدة من دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وقيم الاتحاد، لمواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية، بما يعزز استدامة النمو ومكانة الدولة لتكون المركز العالمي للاقتصاد الجديد والمجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، تماشياً مع محددات رؤية «نحن الإمارات 2031».
كما جدّد معاليه العهد بتكثيف الجهود والعمل المخلص لمواصلة تحقيق المنجزات التي من شأنها تعزيز مكانة الدولة ضمن مصاف أفضل الدول عالمياً.
تجديد العهد
وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة: «يروي «يوم عهد الاتحاد» حكاية الاجتماع الذي كان له الفضل فيما تعيشه كل أسرة إماراتية اليوم، الاجتماع الذي وقّع فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، وثيقة الاتحاد، ودستور دولة الإمارات، وأُعلن فيه بيان قيام الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971».
وتابعت معاليها: «باعتزاز نضيف هذا اليوم إلى قائمة الأحداث التاريخية الفارقة التي شكّلت أساس قيام دولتنا، ونحتفي من خلالها بعقود من بناء الإنسان على المعرفة، والفكر، والقيم الأصيلة.
لهذا فإن هذا اليوم يعد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب جميع أبناء دولة الإمارات، ودعوة لتجديد العهد، والولاء للوطن، والقيادة، ومواصلة العمل، والاجتهاد، بصدق، وإخلاص، ومثابرة، من أجل تحقيق التطلعات المنشودة».
وأضافت معاليها: «إننا نؤمن بأن الأسرة هي نبض هذا الوطن، وهي الحضن الأول، والمدرسة الأولى، وهي اللبنة الأساسية التي تبني مجتمعنا القوي، هي المكان الذي نغرس فيه القيم الوطنية النبيلة، مثل الولاء الصادق، والانتماء العميق، والعطاء بلا حدود.
نستذكر جميعاً، بكل فخر، دورنا الذي نؤمن به في وزارة الأسرة، حيث نعمل بكل شغف وحب لتمكين كل أسرة إماراتية، لنقدم لها المعارف والموارد التي تحتاج إليها لتربية أجيال واعية، تدرك مسؤولياتها تجاه الوطن.
وتتحلى بأخلاق وقيم آبائنا المؤسسين. كما ينعكس ذلك في برامجنا ومبادراتنا المصممة خصيصاً لتعزيز هويتنا الوطنية التي نفخر بها، ولتعميق فهمنا لتاريخ الإمارات العظيم وإنجازاتها التي تضيء دروبنا، ولتشجيع كل فرد منا على المشاركة المجتمعية الفاعلة. هدفنا الأسمى هو بناء جيل واعٍ ومسؤول، جيل قادر على حمل راية التقدم والازدهار، جيل يصنع المستقبل كما صنع آباؤنا الماضي».
محطة فارقة
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: «يمثل يوم 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد» محطة وطنية فارقة تستدعي التأمل في تلك اللحظة التاريخية التي شهدت تأسيس دولتنا الحبيبة، وفرصة لتجديد العهد الذي ربط بين القيادة والشعب على أسس الوحدة والبناء.
ففي هذا اليوم من عام 1971، أرسى الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم وطن آمن بقدرات الإنسان، واختار أن تكون التنمية الشاملة مرتكزاً لنهضته، والشباب عماد مستقبله».
وأضاف معاليه: «لقد مثلت وثيقة الاتحاد حينها أكثر من مجرد اتفاق سياسي؛ كانت إعلاناً لرؤية حضارية متكاملة، انطلقت من إيمان راسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو جوهر المشروع الوطني، وهو ما ينعكس اليوم فيما حققته دولة الإمارات من إنجازات استثنائية على مختلف الصعد.
ويأتي هذا اليوم ليذكر شباب الوطن بأن ما ينعمون به من أمن وتقدم واستقرار هو ثمرة مسيرة ملهمة، نسجت خيوطها أيادٍ مؤمنة، وعقول استشرافية، وقلوب نذرت نفسها لخدمة الوطن».
وتابع معاليه: «إن شباب الإمارات اليوم هم الامتداد الطبيعي لجيل المؤسسين، والسند الحقيقي لعهد الاتحاد، والركيزة التي تستند إليها الدولة في تطلعاتها نحو المئوية. وكلنا ثقة بأن هذا الجيل، بما يحمله من وعي وفكر، سيواصل المسيرة بالروح الاتحادية نفسها التي انطلقت منها الإمارات، وبالطموح ذاته الذي لا يعرف المستحيل».
عبدالرحمن العويس:
يوم مجيد في تاريخ وطننا الغالي
عبدالرحمن العور:
بداية قصة نجاح لوطن ألهم العالم بإنجازاته
سالم القاسمي:
تأكيد لقيم الاتحاد في الوحدة والتلاحم واستشراف للمستقبل
عبدالله بن طوق:
يعزز في وجدان الأجيال روح الانتماء والوفاء
سناء سهيل:
دعوة لتجديد العهد والولاء للوطن والقيادة
سلطان النيادي:
وثيقة الاتحاد إعلان لرؤية حضارية متكاملة