تنطلق، اليوم، فعاليات مهرجان الأسر المنتجة ضمن النسخة الثانية من «شتا حتا» الذي تنظمه هيئة تنمية المجتمع بدبي تحت شعار «حتا تجمعنا»، بمشاركة 30 أسرة منتجة من أهالي المنطقة، وذلك في إطار جهود الهيئة لدعم التمكين الاقتصادي، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة التنموية.

وأوضح علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين في هيئة تنمية المجتمع لـ«البيان»، أن مهرجان الأسر المنتجة المقام في حديقة الوادي بمنطقة حتا يمثل منصة رئيسية لتمكين الأسر من عرض منتجاتها، والتعريف بمشروعاتها الصغيرة، وتوسيع حضورها في السوق المحلي، بما يسهم في تحسين دخلها ورفع كفاءتها الإنتاجية.

وأضاف القاسم أن المهرجان يعتبر منصة شاملة، حيث يضم باقة واسعة من الأنشطة المجتمعية المناسبة لجميع أفراد العائلة، إلى جانب أكشاك مخصصة لعرض المنتجات المحلية في مجالات الأغذية والمشروبات والحلويات والعطور والبخور والملابس، بالإضافة إلى منتجات التجارة العامة.

وأكد أن جودة منتجات الأسر ومهاراتها تعكس الهوية الثقافية والتراثية لحتا، وتبرز قيمة استمرار هذه المبادرات في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة.

تمكين

وأشار القاسم إلى أن الهيئة خصصت كذلك منصة لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم، بهدف تعزيز مشاركتهم وتمكينهم من تقديم منتجاتهم وخدماتهم للجمهور، بما يدعم دمجهم في الأنشطة المجتمعية والاقتصادية، ويعزز حضورهم على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، كما ينظم المهرجان مجلساً لكبار المواطنين يهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال ونقل الخبرات، بما يرسخ القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة ويعرف الأبناء والأجيال بالسنع التي تميز المجتمع الإماراتي.

وأوضح مدير إدارة المنافع والتمكين، أن مهرجان الأسر المنتجة يأتي كونه جزءاً من سلسلة فعاليات «شتا حتا» الهادفة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة محلياً وعالمياً، وتوفير مساحة داعمة للمشاريع المحلية والمواهب المجتمعية، في ظل تزايد الإقبال على الفعاليات الشتوية في حتا، خلال السنوات الأخيرة، نظراً لأجوائها الساحرة والمتميزة لا سيما في هذه الفترة من كل عام.

وقال، إن المسافة القريبة وسهولة الوصول من مختلف مناطق دبي إلى حتا عبر شبكة طرق سريعة وحديثة وواسعة، ووجود بحيراتها يجعل منطقة حتا وجهة مثالية للسياح والعائلات للمشاركة في الفعاليات المختلفة.