أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «تحدي الألعاب الشعبية»، بعنوان «تحدي الأولين» لتجسيد ودعم الهوية الوطنية، ونقلها من كبار المواطنين للشباب والأطفال، الذين ترددت أصواتهم المليئة بالحماس والحيوية، وهتافاتهم المرحة.
وقالت مريم الكتبي، أخصائي إدارة مجالس كبار المواطنين: «تتمتع الألعاب الإماراتية المحلية التي تعبق بروح الماضي بشعبية واسعة، كما تتسم بمهاراتها المتفردة تتمثل أهداف المبادرة في نقل موروث الألعاب الشعبية التراثية القديمة إلى جيل الناشئة والشباب، من خلال تدريبهم على الألعاب التقليدية بإشراف كبار المواطنين، ويتم تفعيلها ضمن ملتقى «تحدي الألعاب الشعبية»، وكذلك يشارك في التفعيل عدد من خدمات وبرامج مؤسسة التنمية الأسرية، منها مجلس الحكماء وأندية بركة الدار الاجتماعية».
وأضافت الكتبي: «ويجتهد طاقم عمل المبادرة في إحياء التراث الشعبي وتعريف الأجيال الناشئة بالألعاب الشعبية بأسلوب تفاعلي وممتع، وتعزيز التواصل والعلاقات الاجتماعية بين كبار المواطنين والأجيال الشابة، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال المحافظة على التراث المعنوي والألعاب الشعبية، وتحفيز النشاط البدني والعقلي لدى كبار المواطنين بطريقة تنافسية وممتعة، من خلال إحياء التراث الشعبي».
وأكدت أنه تم تفعيل المبادرة في 12 مركزاً من مراكز المؤسسة، وقد شهد التحدي إقبالاً كبيراً من قبل أفراد الأسر والمجتمع المحلي.
