كشفت عفراء الحاي، المشرف العام على الأعراس الجماعية في جمعية النهضة النسائية بدبي، عن استعداد الجمعية لإطلاق النسخة الـ30 من العرس الجماعي «زفة حراير»، بلمسة تراثية، بمشاركة 10 عرائس وعرسان، في احتفالية اجتماعية وتراثية مميزة تقام في 21 من أكتوبر المقبل بقاعة زعبيل بالمركز التجاري العالمي.

وقالت الحاي لـ«البيان»، إن هذه النسخة تحمل خصوصية مميزة كونها تمثل النسخة الثالثة من العرس التراثي، الذي يعكس اعتزاز الجمعية بالموروث الإماراتي الأصيل، ويجسد قيم التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع.

وأشارت إلى أن هذه النسخة تتميز بإقبال لافت من العرائس إلى جانب مشاركة واسعة من موظفي الدوائر الحكومية، مما يضفي على الفعالية طابعاً مميزاً يحقق أهداف أجندة دبي الاجتماعية الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.

وأوضحت المشرف العام أن العرس الجماعي سيأتي هذا العام محملاً بمفاجآت عدة مميزة، بفضل دعم ورعاية عدد من الشركاء الاستراتيجيين الذين يساهمون في إنجاح الحدث وتعزيز رسالته الاجتماعية.

وقالت الحاي إن العرس الجماعي بات علامة مضيئة في سجل الجمعية، واحتفالية تعكس روح التعاون والتكافل في المجتمع الإماراتي، معربة عن سعادتها وفخرها بنجاح المبادرة على مدى السنوات والنسخ الماضية.

مؤكدة بأن هذه المبادرة التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لم تكن لتكتمل لولا الدعم المستمر والحثيث من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وجهود سموها الملموسة في ترسيخ القيم الأصيلة للأسرة الإماراتية، وتمكينها وتعزيز استقرارها ونموها، باعتبارها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، والضمانة الحقيقية لصون المكتسبات الوطنية.

وأكدت أن تنظيم العرس الجماعي يعكس حرص الجمعية على تعزيز القيم المجتمعية الأصيلة ودعم الشباب الإماراتي في بناء أسر مستقرة وسعيدة، بما يسهم في ترسيخ أسس التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي الذي تتميز به دولة الإمارات.

ويظهر الصورة الحقيقية والصادقة لروح التكافل بين أفراد المجتمع الإماراتي ومساعدة المقبلين على الزواج من الشباب للمساهمة في تخفيف أعباء حفل الزفاف ومتطلباته المادية ودعمهم بما يحفظ لهم بدايات الاستقرار السليم لنواة أسرة ناشئة.