متابعة: سعيد الوشاحي، موفق محمد، عائشة الكعبي وأحمد أبوالفتوح

ثمّن مواطنون حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام المتواصل بملف الإسكان كونه ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي في الدولة، مشيرين إلى أن المبادرات والمشاريع الإسكانية التي تواصل قيادة الدولة إطلاقها تعكس عمق الاهتمام بمواطنيها وحرصها على توفير مقومات العيش الكريم لهم.

وأكدوا أن هذه المبادرات لا تقتصر على توفير مساكن حديثة ومتطورة فحسب، بل تمتد لتشمل بنية تحتية متكاملة ومجتمعات سكنية عصرية تواكب أعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ودعم استقرار الأسر وضمان مستقبل أفضل للأبناء.

زايد المزروعي

وقال زايد المزروعي: «نفتخر بقيادة دولة الإمارات التي نهلت من فكر ومنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونتوجه لقيادات دولتنا المعطاء بخالص الشكر والتقدير على الرعاية الكريمة والدائمة التي يولونها لأبناء الوطن».

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حريص على بناء الإنسان الإماراتي، حيث جمع سموه بين التمسك بالأصالة والتطلع إلى التقدم والتطور.

وحرصه على توفير متطلبات الحياة اليومية كافة للمواطن، ليعيش في أمن ورخاء، وهذا يدل على مدى حكمته، ونحن نحمد الله أن منّ علينا بهذه القيادة المتميزة والرعاية الكبيرة التي نرى فيها المعنى الحقيقي للأبوة والرعاية ومشاعر الحب بين الحاكم والمحكوم.

خالد المنذري

وقال خالد المنذري: «إن هذه المكارم ليست بجديدة على قيادتنا الرشيدة، التي عودت أبناء وطننا على العطاء بلا حدود وعلى تحقيق أحلامهم وأمانيهم، مشيراً إلى أن ما يُتخذ من قرارات وتوجيهات سديدة يؤدي في النهاية إلى ضمان توفير حياة سعيدة وكريمة لأبناء هذا الشعب».

وأكد أن المنح التي تم تخصيصها خلال العام الجاري 2025 وخلال السنوات الماضية من شأنها أن تسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمواطنين وتوفير كل سبل الراحة لهم.

محمد السبب

من جانبه، أكد محمد حسن السبب أن القرارات الإسكانية المتواصلة تعكس نهج قيادتنا الرشيدة في جعل المواطن محور التنمية، وتمثل تجسيداً حياً للاهتمام بالمواطن باعتباره أولوية قصوى، حيث يعد المسكن العصري أساس الاستقرار الأسري وركيزة لبناء أجيال قادرة على خدمة الوطن.

مشيراً إلى أن الدعم المتواصل في قطاع الإسكان يخفف الأعباء عن الأسر المواطنة، ويمنح الشباب فرصة للبدء في حياتهم العملية والأسرية بثقة واطمئنان، حيث تمثل المشاريع الإسكانية انطلاقة جديدة نحو حياة آمنة وسعيدة، خالية من الديون والهموم، وتوفر بيئة مريحة تحقق الاستقرار والطمأنينة.

وأكد أن أبناء الإمارات اعتادوا من قيادتهم إطلاق مبادرات نوعية تسهم في سعادتهم، وتعزز الترابط الاجتماعي، وتضمن لهم وللأجيال المقبلة العيش الكريم والاستقرار الأسري والمجتمعي.

عايدة السويدي

من جهتها، قالت عايدة السويدي: «إن مبادرات الإسكان تمثل استثماراً بعيد المدى في المجتمع الإماراتي، بفضل جهود القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في تعزيز رفاهية المواطن وتوفير مقومات الحياة الكريمة له ولأسرته، وتعزيز التلاحم المجتمعي وزيادة الإنتاجية.

مشيرة إلى أن توفير المساكن العصرية يعكس رؤية القيادة في مواكبة التطور العمراني والاهتمام بنوعية الحياة، وأن القرارات الإسكانية تحمل رسالة واضحة بأن رفاهية المواطن أولوية قصوى».

إيمان الهياس

بدورها، قالت إيمان الهياس: «إن المبادرات المتتالية التي تطلقها القيادة الرشيدة، والرامية إلى توفير مختلف متطلبات أبناء الإمارات، تأتي امتداداً لنهج واضح ورؤية بعيدة المدى تهدف إلى ضمان استقرار المواطن ورفاهيته، ولم تقتصر هذه المبادرات على تلبية الاحتياجات الحالية، بل تُترجم إلى سياسات شاملة تعكس رؤية مستقبلية أكثر إشراقاً، بما يمنح المواطنين الطمأنينة والأمان، ويحفزهم على المزيد من العمل والإبداع والإنتاج.

مؤكدة أن المبادرات السكنية تشكل في حقيقتها استثماراً بعيد المدى في رأس المال البشري، إذ تضع الأسرة الإماراتية في صميم التنمية، وتؤسس لبيئة يسودها الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتفتح المجال أمام أجيال أكثر قدرة على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل».

خلف بن عنبر

وقال خلف سالم بن عنبر: «إن هذه المبادرات الوطنية ليست مجرد حلول وقتية، وإنما استراتيجيات بعيدة المدى تستجيب للتغيرات السكانية والاجتماعية والاقتصادية، وتواكب تطلعات الأجيال القادمة».

وأوضح أن هذا النهج يضع دولة الإمارات في مصاف الدول الرائدة في مجال التنمية الاجتماعية الشاملة، ويجعل من ملف الإسكان نموذجاً يُحتذى في ضمان الاستقرار وبناء المستقبل، كما أن الدعم الإسكاني الذي وفرته القيادة الرشيدة على مدى السنوات الماضية، ترك أثراً ملموساً في التخفيف من الأعباء المالية عن الأسر المواطنة، وفتح أمامها آفاقاً أوسع لحياة كريمة.

مؤكداً أن هذه المبادرات لا تنحصر في الجانب العمراني فقط، بل تمثل ركيزة تنموية متكاملة، أسهمت في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مقومات التنمية الاقتصادية، حيث باتت المساكن الحديثة جزءاً من منظومة بيئية متكاملة تراعي أعلى معايير الجودة والاستدامة.

جمعة أحمدي

وأشاد جمعة أحمدي بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، واصفاً الدعم السكاني المستمر الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأنه أمر يبعث في النفس الفخر والاعتزاز بقيادتنا الكريمة.

فتوجيهات سموه تجسد حرصه الكبير على تسخير الإمكانات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن وتأمين استقرارهم الأسري، من خلال توفير السكن الملائم لكل أسرة، وبما ينسجم مع رؤية سموه التي تجعل من الإنسان محوراً وأولوية للتنمية في دولة الإمارات.

خميس الكندي

بدوره، أشار خميس الكندي إلى أن المشاريع الإسكانية ليست بالأمر الغريب على قيادتنا الرشيدة التي اعتدنا منها دائماً على دعم المواطن الإماراتي في كل المجالات، وتذليل العقبات أمامه، لكي يتمكن من تأدية دوره في خدمة وبناء المجتمع على أكمل وجه.

الدعم المتواصل في قطاع الإسكان يخفف الأعباء عن الأسر المواطنة