أشاد عدد من المواطنين في منطقة العين بالمبادرة الإنسانية لتوفير مكيفات متنقلة بين المقابر، والتي أطلقتها بلدية العين بالتعاون مع مشغل المقابر، والتي من شأنها أن تسهم في تسهيل مهام الدفن.
وتعزيز قيمة التكافل، وتحقيق الترابط بين أفراد المجتمع في مثل هذه الظروف من خلال لفتة تعكس الاهتمام بالبعد الإنساني والتخفيف من حرارة الجو على الحضور أثناء القيام بمراسم الدفن.
وقال ياسر المعمري: توفير البلدية لأجهزة المكيفات في هذه الأماكن مبادرة إنسانية ومجتمعية تسهم وبشكل كبير على أهل المتوفى والحضور والمشاركين تأدية مراسم الدفن بسهولة، في صور تمثل أسمى معاني التكافل الاجتماعي.
وأوضحت نورة الحراصي أن هذه المبادرة المجتمعية تهدف إلى ضمان بيئة أكثر راحة أثناء تأدية مراسم الدفن، وإعادة تأكيد التزام البلدية برفاهية المجتمع وجودة خدماتها العامة، فمع توفير بلدية العين لمثل هذه المكيفات المتنقلة في المقابر، تشجع الكثير من الناس على مشاركة ذوي المتوفى وعدم التقصير في مشاركتهم الإنسانية في مراسم جنازة والدفن.
وأشار أحمد زهير الكعبي إلى أن الكثير من أهالي منطقة العين فوجئوا برؤية المكيفات المتنقلة في المقابر، لدرجة أن منهم من ظن أن عائلة المتوفى هي من دبّرت هذه المكيفات.
ولكن تبين لهم أثناء استفسارهم من حارس المقبرة عن تلك المكيفات، أجابهم بأنه قد تم توفيرها من قِبل بلدية العين مجاناً لتسهيل تحمل الناس للحرارة أثناء صلاة الجنازة، وتأدية مراسم الدفن.
وأضاف: مجتمعنا الإماراتي الأصيل يتسم بالكثير من القيم النبيلة التي تتمثل في الرحمة والإحسان وغيرها التي شكلت أهم الأسس التي قامت عليها الدولة، فإطلاق مبادرة توفير المكيفات المتنقلة التي تسهم أيضاً في تعزيز التكافل الاجتماعي.
