ويشكل برنامج «تآلف»، الذي أطلقته مؤسسة الجليلة على مدى 13 عاماً، ركيزة أساسية في تمكين أسر أصحاب الهمم والمعلمين، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم احتياجات أطفالهم سلوكياً ونفسياً وتعليمياً.
بما يعزز دمجهم في المجتمع ويرتقي بمستواهم الأكاديمي، لا سيما من يواجهون تحديات مثل طيف التوحد ومتلازمة داون، والتأخر الذهني وغيرها، مع التركيز على اكتشاف قدراتهم الكامنة وتحويل التحديات إلى فرص لتطوير مهاراتهم.
وجاءت المبادرة بالتعاون مع فرق العمل من مجتمع «oneDXB»، وهي شبكة تضم فرقاً وأصحاب مصلحة مشاركين في العمليات وتجربة المسافرين في مطار دبي الدولي (DXB)، إلى جانب مقدمي الرعاية، والمتطوعين، وموظفي الخطوط الأمامية في المطار.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، وإيماناً بأهمية العمل المشترك في توفير تجربة سفر أكثر شمولاً ودعماً لأسر أصحاب الهمم. وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي:
«تظهر هذه المبادرة الأثر الحقيقي الذي يمكننا تحقيقه عندما نعمل معاً، فسهولة الوصول لا تقتصر على توفير البنية التحتية وحسب، بل تشمل أيضاً كيفية الاستجابة للاحتياجات الفردية بتعاطف ورعاية، وتوفير بيئة داعمة في المطار يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تجربة السفر للأطفال من أصحاب الهمم وعائلاتهم».
من جهته، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة الجليلة»، عن شكره لمطارات دبي على الشراكة في هذه المبادرة التي تدعم الأطفال من أصحاب الهمم وعائلاتهم، بما يسهم في تهيئتهم لرحلات السفر بطمأنينة ويسر.
مؤكداً أن هذه الخطوة تنسجم مع السياسة الوطنية لحكومة دولة الإمارات بشأن تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع والحياة العامة، وتتماشى مع جهود مطار دبي الدولي في توفير تجربة سفر سلسة ومتكاملة للمسافرين عبر جميع مراحل السفر.
