أعلن المكتب الوطني للإعلام عن إطلاق مبادرة وطنية، تحت اسم «المجتمع الإعلامي» تستهدف إرساء آلية تواصل وتفاعل طويلة الأمد مع المؤسسات الإعلامية الوطنية وأهم الإعلاميين لضمان التنسيق المستمر، وتوسيع التأثير الاجتماعي، بما يجسد شعار عام المجتمع 2025 «يداً بيد».
وأكد المكتب أهمية المنصة في إلهام أفراد المجتمع، وبناء إرث من التعاون، موضحاً في الوقت نفسه، بأن المجتمع الإعلامي الخاص بعام المجتمع سيعمل من خلال قنوات اتصال متعددة على ضمان التنسيق السلس والتفاعل النشط بين جميع الأعضاء.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمها المكتب الوطني للإعلام، أمس، لاستعراض أهم أهداف عام المجتمع والدور المنوط بالمؤسسات الإعلامية والإعلاميين، في نشر رسالة عام المجتمع.
وأكد عيسى السبوسي، مدير مشروع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، أهمية بناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية الوطنية، بهدف توحيد الجهود الإعلامية لنقل قصص المجتمع بروح جماعية تعكس قيم دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت إلى أهمية تحويل التغطية الإعلامية الحالية إلى تعاون استراتيجي منظم يرسخ عام المجتمع 2025 كمبادرة وطنية مستدامة، وذلك عبر ترسيخ مكانة عام المجتمع كأولوية وطنية ضمن المشهد الإعلامي، وبناء علاقات موثوقة مع الصحفيين والجهات الإعلامية المؤثرة، ومواءمة السرد الإعلامي مع رؤية وأهداف المبادرة، وتوفير تغطية إعلامية متسقة وممنهجة عبر مختلف المنصات.
وقال عيسى السبوسي: مع استمرار تطور الدولة ونموها، بات من المهم ترسيخ الشعور العميق بالانتماء، وتعزيز روح المسؤولية المشتركة بين جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً لهم.
وتابع: يسعى عام المجتمع 2025 إلى تعزيز الروابط وتفعيل المشاركة المجتمعي وتمكين المساهمات الجماعية، بهدف بناء مجتمع أكثر ترابطاً وشمولية، مستنداً إلى القيم الأساسية لدولة الإمارات المتمثلة في الطموح والإنسانية والتفاؤل والمرونة والأصالة والانفتاح.
وأكد أهمية إرساء آلية تواصل وتفاعل طويلة الأمد مع أهم الإعلاميين لضمان التنسيق المستمر، وتوسيع التأثير بما يتجاوز الحملات الفردية، مشدداً في الوقت نفسه، على أهمية إنشاء محتوى مبتكر ينسجم مع ركائز عام المجتمع.
