وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والقيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة «حياة». وتم توقيع المذكرة في ديوان عام الوزارة بدبي بحضور الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي، واللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، بحضور كبار المسؤولين والمستشارين من كلا الطرفين. وتستهدف المذكرة تحقيق نقلة نوعية في منظومة التبرع بالأعضاء من خلال بناء نموذج ريادي للتكامل المؤسسي، وتطوير آليات استجابة فورية ذات كفاءة عالية في الحالات الطارئة، وتعزيز السلامة والشفافية في الإجراءات، بما يضمن إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، كما تتضمن المذكرة إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد الدكتور أمين الأميري أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة دبي لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة «حياة» تأتي في إطار مبادرات عام المجتمع واستراتيجية الوزارة لتعزيز مسيرة التكامل الحكومي لدعم المنظومة الصحية الوطنية، وتعكس الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة في بناء نموذج إماراتي متفرد للتنمية المستدامة يتمحور حول الإنسان ويعزز جودة الحياة. وأضاف: يشكل تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية رافداً أساسياً لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وتمكين برنامج «حياة» من تحقيق مستهدفاته الطموحة، وتطوير منظومته وتعزيز معاييره وفق أرقى الممارسات العالمية المعتمدة.
وقال، إن برنامج حياة يمثل نموذجاً وطنياً متكامل الأركان يمزج بين التميز الطبي العالمي والأبعاد الإنسانية السامية، ويعمل وفق منظومة متكاملة تضمن أعلى معايير الجودة والكفاءة في إدارة عمليات التبرع بالأعضاء وزراعتها.
وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة، إن دعم برنامج التبرع بالأعضاء ونقلها ليس مجرد التزام مؤسسي، بل هو تجسيد مباشر لرؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متكافل، تتعاضد فيه مؤسسات الدولة من أجل حماية الحياة والارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
